أخبار العالم

ترامب يُطلق أقوى تحذيراته التاريخية.. فهل يشعل حربًا إقليمية باسم الردع؟

ترامب يُطلق أقوى تحذيراته التاريخية.. فهل يشعل حربًا إقليمية باسم الردع؟

وسط غبار الصواريخ ولهيب النيران فوق كلا من تل أبيب وطهران.. خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بصوته الصاخب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، ليطلق أقوى تحذير حتى الآن بقوله: «إذا هاجمتنا إيران، ستنهمر قوة الجيش الأمريكي كما لم تُرَ من قبل».

لكن هذا التهديد لم يكن خاليًا من العروض تحت ستار «الصفقات»، إذ قال: «إننا يمكننا إتمام صفقة، وإنهاء هذا الصراع الدموي»، لتتزايد التساؤلات بشأن «هل سيحسم ترامب المواجهة أم يُطلق العنان لحرب إقليمية أوسع باسم الردع؟

التصعيد بين إسرائيل وإيران يصل ذروته.. وترامب يتدخل بتحذير «نووي الطابع»
في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، أمطرت إيران الأراضي الإسرائيلية بوابل من الصواريخ بعد الضربة الإسرائيلية لإيران التي شنتها تل ابيب يوم الجمعة، في خطوة مثّلت تصعيدًا جديدًا وحادًا في النزاع المتصاعد بين البلدين.

في المقابل، واصلت إسرائيل تنفيذ سلسلة ضربات مركّزة استهدفت منشآت نووية حساسة في قلب طهران، كان أبرزها مقر وزارة الدفاع الإيرانية، وقاعدة المشروع النووي السري “SPND” الذي تقول تل أبيب إنه يُخفي أرشيف إيران النووي ويُستخدم لتطوير سلاح نووي، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية.

وبينما كانت السماء تشتعل بالنيران، خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب برسالة شديدة اللهجة على منصته “تروث سوشيال”، ليحذر إيران من مغبة استهداف أي مصالح أمريكية، مُؤكدًا أن أي هجوم “بأي شكل أو طريقة” سيقابل بـ”قوة عسكرية أمريكية غير مسبوقة في التاريخ”.

ولم يستبعد ترامب الدخول في النزاع ضد إيران للإنهاء على برنامجها النووي.

ترامب: «نستطيع إنهاء الحرب.. ويمكننا إنجاز الصفقة»
لكن رسالة ترامب لم تقتصر على التحذير فقط، بل جاءت مُحمّلة بإشارة إلى إمكانية التوصل لحل، إذ قال:

«يمكننا بسهولة التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وإيران وإنهاء هذا الصراع الدموي».

ثم أردف قائلًا: «إيران يجب أن تبرم اتفاقًا قبل أن لا يبقى شيء، لتنقذ ما تبقى من الإمبراطورية الفارسية.. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار.. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان».

لاحقًا، دعا ترامب عبر منشور آخر إلى هدنة، مشيرًا إلى تجربته في إنهاء النزاع بين الهند وباكستان عبر استخدام أدوات التجارة والتفاهم، وختم منشوره بعبارة دعائية على غرار حملاته الانتخابية:

«لنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد»

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى