الكثير من الكوارث تضرب إثيوبيا من جميع الجهات دون توقف وذلك يعتبر العقاب الإلهي لرئيس حكومتهم آبي أحمد الذي أظهر تعنته وتعامله مع مفاوضات سد النهضة وإصراره على قطع المياه الواصلة لدولتي المصب مصر والسودان، إلا أن العناية الإلهية لم تتركه وسقط عليه العقاب الذي جاسء في شكل فيضانات وأمراض وأوبئة.
قُتل 15 شخصا على الأقل في إثيوبيا خلال هجوم مسلح نفذته مجموعة من الميليشيات غرب البلاد. كما أفادت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية بمقتل 15 شخصا في منطقة ميتاكال غرب إثيوبيا، وذلك بعد أسابيع من واقعة مماثلة قتل خلالها نحو 30 شخصا في المنطقة ذاتها.قوات الدفاع
كما ذكرت “رويترز” أن اللجنة لم تكشف سبب الهجوم المسلح، لكنها أشارت إلى أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية اشتبكت مع مسلحين في المنطقة وتمكنت من استعادة الهدوء فيها..ويعد الهجوم هو أحدث أعمال العنف في تلك المنطقة، كما أنه يمثل تحديا أمنيا جديدا لحكومة آبي
وكان رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد قد قال للأمم المتحدة يوم الجمعة إن بلادهلا تنوي إلحاق الضرر بالسودان ومصر بمشروع سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق وأثار نزاعا محتدما على المياه بين البلدان الثلاثة.. وأشار أبي في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا “أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.
وتعثرت المفاوضات من قبل بسبب طلب مصر والسودان أن يكون أي اتفاق ملزم قانونا، وآلية حل المنازعات في المستقبل، وكيفية إدارة السد خلال فترات انخفاض كمية الأمطار أو الجفاف.. ومن جانبها قالت ناطقة باسم الخارجية الأميركية لأسوشيتد برس إن قرار وقف بعض المساعدات مؤقتا لحليف أمني إقليمي رئيسي يعكس قلقنا بشأن قرار إثيوبيا الأحادي ببدء ملء السد قبل التوصل لاتفاق وقبل اتخاذ جميع إجراءات السلامة الخاصة بالسد.
ومن جانبه يقول دانييل بيكيلي رئيس اللجنة إن المدنيين يتعرضون لهجمات متكررة بقسوة تامة في منطقة بني شنقول قماز، مطالبا السلطات الاتحادية والمحلية باتخاذ الخطوات اللازمة لفرض حكم القانون ومحاسبة الجناة.