ﻛﻴﻒ ﺃﺛﺮﺕ ﺿﻐﻮﻁ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ؟

ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ. ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻫﻨﺎﻙ ﺁﺭﺍﺀ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻧﻔﻮﺫﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ .

ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ: ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ .
ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ: ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻦ ﺇﺣﺒﺎﻃﻪ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻪ .
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ: ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﻭﻻ ﻳﺆﻳﺪﻩ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻯ .
ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ، ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ: ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻊ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ .
ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2025، ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻌﺎﻣﻞ ﻣﺆﺛﺮ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ