أخبار العالم

“مثلما فعلت مع إثيوبيا”..أمريكا توجه الضربة القاضية لأردوغان بهذا القرار

"مثلما فعلت مع إثيوبيا"..أمريكا توجه الضربة القاضية لأردوغان بهذا القرار

لم يتوقف أردوغان عن اتباع أسلوب البلطجة في جميع أنحاء العالم مما أدخله في موجة عداء كبيرة مع الكثير من دول العالم وعلى رأسهم أمريكا التي اتبعت معه أسلوب العقاب الذي اتبعته مع إثيوبيا وهو حرمانها من الكثير من الميزات الأمريكية والتي تؤثر في إقتصادها.

أن أطماع الرئيس لتركي رجب طيب أردوغان الاستعمارية أغضبت الولايات المتحدة الأمريكية ودفعتها للتلويح بالانسحاب من قاعدة “إنجرليك” الجوية والتوجه لقاعدة “سودا” فى جزيرة كريت اليونانية.

وقال سيناتور جمهوري بارز إن سياسة أردوغان دفعت مسؤولي الولايات المتحدة لتكثيف تجهيزاتهم للانسحاب من قاعدة “إنجرليك” الجوية، لافتا إلى أن قاعدة أمريكية بخليج سودا اليوناني قد تكون البديل المحتمل.

وأشار السيناتور عن ولاية ويسكونسن “رون جونسون”، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية لأوروبا في مجلس الشيوخ لصحيفة “واشنطن إكزامينر” “لا نعلم ما سيحدث لإنجيرليك نأمل في الأفضل، لكن علينا التخطيط للأسوأ”.

واشارإلى أن أردوغان هدد وصول الأمريكيين إلى القاعدة، التي تقول تقارير إنها تضم عشرات الأسلحة النووية الأمريكية، عدة مرات منذ محاولة الانقلاب الفاشل المزعوم عام 2016.

وأضافت “واشنطن إكزامينر” أن الانسحاب الأمريكي من القاعدة سيشير إلى تحول كبير في ميزان الثقة بين الولايات المتحدة وتركيا.

وتصاعدت الخلافات بين تركيا الدولة العضو في حلف الناتو وحلفائها الغربيين خلال الأعوام الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى شراء أردوغان منظومة الدفاع الصاروخي الروسي، وهو قرار دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب لطرد تركيا من برنامج مقاتلات “إف-35”.

وتورط أردوغان في نزاعات على الحدود البحرية مع اليونان الأمر الذي دفع مسؤولي الناتو للتدخل من أجل محاولة عدم تصعيد الأمور عسكريًا بين دولتين أعضاء بالحلف.

سقوط الاقتصاد التركي
وواصل نزيف الاقتصاد التركي سقوطه وتحقيق مزيد من الخسائر وتسجيل اداء سلبي في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كان ينظر كأحد التجارب الاقتصادية للدول الناشئة الناجحة.

وعصفت السياسية الاقتصادية التى يتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان بالاقتصاد التركي الذي كان يتوقع له تفوق على اقتصاد دول العالم، بعدما تدخل في السياسة النقدية للبنك المركزي التركي وسط عدم مقدرته على دعم الليرة التركية مقابل الدولار وسط قيام الأتراك بالتنازل عن العملة التركية وشرائهم العملات الأجنبية خوفا من استمرار تراجعها يؤثر علي قيمتها.

كما سجل الاحتياطي النقدي لتركيا تراجعات حادة خلال عهد اردوغان حيث وفقا لآخر أرقام رسمية تراجع إلى 45.4 مليار دولار حتى منتصف أغسطس الجاري، مقارنة ب81.2 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

ارتفاع عجز الميزان التجاري
أظهرت بيانات من وزارة التجارة أن العجز التجاري التركي قفز 170 % إلى 6.31 مليار دولار في أغسطس بعد التراجع الكبير في قيمة الليرة مقابل الدولار.

واصلت الليرة التركية تسجيل تراجعات جديدة مقابل الدولار، حيث تراجعت إلى مستوى قياسي دون 7.49 مقابل الدولار يوم الأربعاء الماضي تحت تأثير تنامي العزوف من المخاطر والذي زاد ضغوط البيع في العالم.

وسجلت الليرة مستوى متدنيا عند 7.4920 لتصل خسائرها مقابل العملة الأمريكية منذ بداية العام الجاري إلى نحو 21 % بين أسوأ العملات أداء في العالم.

و من جانبه أكد محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، على أن الاقتصاد التركي يمر بمرحلة صعبة حيث، أن الدين الخارجي المستحق على تركيا حاليا وصل إلى مستويات 150 مليار دولار من أصل 250 مليار دولار، وهناك تدهور لليرة التركية والاحتياطي النقدي لها ما يرفع من احتمالات عدم قدرتها على سداد تلك الديون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى