عقدت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، ودعم التمويل العقاري، اجتماعا موسعا، مع عدد من المسؤولين عن تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بأجهزة المدن الجديدة، وذلك لتعميم تجربة بناء العمارات الخضراء صديقة للبيئة بالمشروع.
وأكدت “عبد الحميد”، أن هناك عددا من المعايير الواجب توافرها في بناء العمارات الخضراء، مثل زراعة أوجه وأسطح العمارات، وتركيب خلايا طاقة شمسية أعلى كل عمارة، واستخدام منظومة المياه الرمادية، واستخدام مواد صديقة للبيئة في التشطيبات مثل استخدام المونة البيضاء بدلًا من المونة الأسمنتية.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الهدف من الاجتماع هو وضع خطة تنفيذية لبناء العمارات الخضراء بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، والتي يتم تنفيذها في مدينة حديقة العاصمة كوحدات تجريبية قبل تعميمها في باقي المدن، مضيفة أن هذا التوجه الجديد من الدولة في بناء وحدات صديقة للبيئة يساعد في تقديم وحدات سكنية أفضل للمواطنين.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أنه تم اختيار عدد من العمارات كي تكون نواة لبرنامج مشروع سكن لكل المصريين الأخضر، المقرر تنفيذه في مدينة حدائق العاصمة، مؤكدة أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يهدف إلى بناء 25 ألف وحدة إسكان خضراء حتى نهاية عام 2023، وذلك بـ 5 مدن جديدة وهى أسوان الجديدة، والمنيا الجديدة، وحدائق أكتوبر، وسوهاج الجديدة، بجانب مدينة حدائق العاصمة.
أبرز المعلومات عن العمارات الخضراء، أهميتها.
العمارات الخضراء والمستدامة، هي مصطلح عام يطلق على تقنيات التصميم الواعي بيئيا، في مجال الهندسة المعمارية، وهي عملية تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاك الطاقة والموارد تقليل تأثيرات الإنشاء وتنظيم الانسجام مع الطبيعة.
أهداف العمارات الخضراء
وتهدف العمارات الخضراء إلى تقليل الآثار البيئية السلبية في المباني من خلال تعزيز كفاء استخدام المواد والطاقة ببساطة أكثر، متعمدة على فكرة الاستدامة والتصميم البيئي، وهو ما يضمن أن تكون نشاطاتنا لا تمنع الفرص عن الأجيال المقبلة،
وتعني الاستدامة، عدم استنزاف الموارد الطبيعية لضمان دوامها واستمراريتها للأجيال القادمة، وبالتالي فإن العمارات الخضراء أو المستدامة، تعني تصميم مباني تستهلك مياه وطاقة، وموارد طبيعية أقل ما يمكن عن طريق إعادة معالجة مياه الصرف، واستخدامها لري الحديقة، واستخدام التقنيات الحديثة بشكل أتوماتيكي لتوفير استهلاك الطاقة المستخدمة في المبنى في أعمال التبريد والتكييف، والإضاءة، واستخدام مواد بناء ناتجة عن إعادة تدوير منتجات سابقة، أو أن تكون تلك المواد يمكن إعادة تدويرها عند انتهاء صلاحيتها.