أتم 21 سنة في الغيبوبة.. الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال
أتم 21 سنة في الغيبوبة.. الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال

أتم 21 سنة في الغيبوبة.. الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال يتصدر التريند مجددًا، بعد تداول واسع لصور ومقاطع مصورة تُظهر استمرار حالته الصحية التي حيرت الأطباء وأثارت تعاطف الملايين في العالم العربي.
من هو الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال؟
الوليد بن خالد بن طلال، نجل الأمير خالد بن طلال آل سعود، ينتمي للعائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.
وُلد في أواخر الثمانينات، وكان يُعرف بذكائه ونشاطه الرياضي إلى أن تعرض لحادث سير مروع عام 2005 أثناء دراسته العسكرية في المملكة المتحدة، ليدخل بعدها في غيبوبة مستمرة منذ أكثر من عقدين، وهو ما جعله يُلقب إعلاميًا بـ”الأمير النائم”.
تفاصيل الحادث الذي غيّر مجرى حياته
بحسب روايات العائلة، فإن الحادث أدى إلى إصابة دماغية حادة نتيجة ارتطام عنيف، ودخل على إثرها في غيبوبة طويلة دون أن يفقد وظائفه الحيوية.
وخلال السنوات الماضية، تم نقله بين عدة مستشفيات داخل المملكة وخارجها، وسط آمال عائلته في شفائه، ورفضهم المستمر لفكرة فصل الأجهزة الطبية عنه، مؤمنين بأن “الروح بيد الله وحده”.
لماذا عاد الأمير النائم إلى التريند بعد 21 سنة؟
عودة وسم “الأمير النائم” إلى الصدارة لم يكن مجرد تفاعل لحظي، بل جاء بعد نشر مقطع حديث يظهر فيه الأمير الوليد بن خالد وهو يحرك جزءًا من جسده، في إشارة فُسرت على أنها استجابة عصبية قد تفتح باب الأمل نحو تحسن حالته.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، بين متأثرين بمدى صبر العائلة وإيمانها، وآخرين أبدوا إعجابهم بالتطور الطبي والرعاية المستمرة التي تُقدم له منذ دخوله في الغيبوبة.
قصة إنسانية تلفت أنظار العالم.
لا يُعد اهتمام الناس بقصة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال مجرد تعاطف، بل هو أيضًا انعكاس لتعلق المجتمعات بقصص الأمل والتحدي. كيف يمكن لإنسان أن يعيش 21 عامًا دون وعي كامل، ومع ذلك لا يفقد أهله الأمل في شفائه؟
الملفت أن الأمير خالد بن طلال، والد الأمير الوليد، يحرص على مشاركة تحديثات دورية حول حالة ابنه، مؤكدًا أن أي حركة بسيطة تعد “إشارة حياة” يمكن أن تكون بداية التحسن.
أتم 21 سنة في الغيبوبة.. ماذا بعد؟
مع بلوغ الأمير النائم عامه الـ21 داخل الغيبوبة، تتزايد التساؤلات حول طبيعة حالته الصحية، ومدى إمكانية استفاقته في يومٍ ما.
وعلى الرغم من أن الطب لم يحسم موقفه تمامًا، إلا أن استمرار وظائف جسده الحيوية واستجابته الجزئية بين الحين والآخر تُبقي الأمل قائمًا.
وفي وقتٍ تحوّلت فيه قصته إلى رمز إنساني للعزيمة والوفاء، يبقى الأمير الوليد بن خالد بن طلال في قلوب الملايين، عنوانًا للرجاء والصبر، بينما يتصدر التريند في لحظات يتجدد فيها الحديث عنه، ومع كل همسة أمل جديدة.