الكثير من خبراء العالم رجحوا بأن سد النهضة سوف يتأثر بشكل كبير من الحرب التي تخوضها الحكومة الإثيوبية صد أبناء تيجراي الذي قام آبي أحمد بتشريدهم في السودان ومصر وإريتريا هذا بجانب قتل المئات منهم هذا بالإضافة إلى أن قائد جبهة تحرير تيجراي أعلن في أكثر من مناسبة أنه سوف ينتقم لمقتل جنوده وأبناء الإقليم الذين تشردوا في أكثر من دولة وأصبح الجميع يتوقع أن ينتقموا من آبي أحمد في سد النهضة عن طريق ضربه أو تعطيل ملئه.
وتم تأكيد وجود أخطارا وارتباكات كبيرة تحيط بسد النهضة من كل الاتجاهات اليوم وذلك ما أعلنه مدير مكتب تنسيق المشاركة العامة لسد النهضة الإثيوبي، أرغاوي بيرهي والذي أكد أن الحكومة الإثيوبية تتخذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخطر والهجمات المنتشر في سد النهضة الكبير لأن هذا السد يمثل اقتصاد الدولة وفي حال انهياره لن يكون هناك إثيوبيا مرة أخرى.
وتواجه إثيوبيا هذه الأخطار التي تهدد استكمال سد النهضة بجمع الأموال من أبناء إثيوبيا بالداخل والخارج حيث جمعت الحكومة الإثيوبية من شعبها ما يقرب كم14 مليار بر إثيوبي وذلك في الوقت الذي يعاني فيه أبناء إثيوبيا من الفقر والمرض والمجاعات التي تنتشر في كل مكان.
وبالانتقال إلى مصر زف الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، بشرى ساره للمصريين توفير احتياطي البلاد من المياه حيث أكد وزير الري المصري أن مصر تسير وفق استراتيجية طويلة للحفاظ على مصادر المياه وإيجاد بدائل لها والتي من المفترض أنها تمتد زمنيًا حتى عام 2037، كما أنه تم تطويرها غدا لتكون حتى عام 2050، لمعرفة احتياجات مصر من المياه وتوفيرها دون أن يكون هناك أزمة.
وفيما يتعلق بمصادر المياه أضاف الوزير في تصريحاته أن مصر تسعى للوصول إلى اتفاق عادل في قضية سد النهضة إلا أن إثيوبيا ترفض أي محاولة للتوصل لحل يرضي الجميع وتتعنت بشدة كلما كانوا قريبون لحل يرضي الجميع.