أكدت إثيوبيا أنها تعمل جاهدة على تعزيز الدبلوماسية القوية مع الدول في عام 2022، وإكمال بناء سد النهضة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن إثيوبيا “واجهت تحديات كثيرة في العام الماضي 2021، منها تعثر المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، وحرب شمال البلاد والضغوطات الخارجية والأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا”.
وزعم أن إثيوبيا تغلبت على هذه المشكلات وواصلت طريقها نحو التنمية، حسب إذاعة “فانا” الإثيوبية.
وأكد مفتي أن “الخطة الرئيسية للبلاد في العام الجديد 2022 هي تحقيق احترام سيادة الوطن ومواصلة التنمية والازدهار في البلاد من خلال إكمال بناء سد النهضة وحل الأزمة الحدودية مع السودان وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة”.
مجلس الوزراء الإثيوبي برئاسة آبي أحمد، عقد أول جلسة له يوم الأربعاء بموقع سد النهضة في إطار تقييم الـ100 يوم لجميع الوزارات والمؤسسات.
ومن المتوقع أن تعلن إثيوبيا خلال الأيام المقبلة عن إنتاج أول طاقة كهربائية من سد النهضة الذي بلغ نسبة البناء فيه نحو 82%، حسب مسؤولين حكوميين.
وقالت وسائل إعلام محلية في إثيوبيا إن سد النهضة سيبدأ في إنتاج 700 ميجاواط من الكهرباء خلال الأيام القادمة، ما يعزز قدرة توليد الكهرباء في البلاد بنسبة 14%.
وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد ومسؤولين حكوميين آخرين زاروا موقع سد النهضة.
كانت إثيوبيا قد أعلنت في يوليو الماضي، اكتمال المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، من دون اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد، ما دفع مصر لإعادة طرح قضية سد النهضة أمام مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية، للتأكيد على ثوابت الموقف المصري بالحل العادل لملف.
وحث مجلس الأمن الدولي في بيان البلدان الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) على استئناف المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد في إطار زمني معقول.