وُجهت لـ برشلونة اتهامات جديدة فيما يتعلق بالقضية الشهيرة، نيجريرا، والمرتبطة بمنح رشاوي للتحكيم.
وداهمت الشرطة الإسبانية مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس في ظل التحقيق في مدفوعات برشلونة للشركات المملوكة لنيجريرا.
وسعت الشرطة الإسبانية لإجراء عملية تفتيش في مقر الاتحاد بالعاصمة الإسبانية مدريد، بحثًا عن وثائق في مكاتب اللجنة الفنية للحكام.
ويشتبه في تلقي برشلونة رشوة مقابل مدفوعات تزيد قيمتها عن 7 ملايين يورو، لشركات مرتبطة بخوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، النائب السابق لرئيس لجنة التحكيم في إسبانيا.
نيجريرا كان نائب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني من 1993 إلى 2018، وتورط في قضية رشاوي مع برشلونة.
من جانبه، برشلونة ينفي ارتكاب أي مخالفات وأفاد أن المدفوعات كانت لمستشار خارجي لتقديم تقارير فنية تتعلق بالتحكيم.
وقالت الشرطة يوم الخميس إنه لم يتم اعتقال أي شخص وإنها تتصرف بناء على أوامر القاضي خواكين أجيري الذي يحقق في القضية أمام محكمة في برشلونة.
الاتهامات التي وجهها القاضي أجيري هي ضد برشلونة ونيجريرا رئيس برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو، وساندرو روسيل.
ويؤكد القاضي: “لسنا أمام جريمة الفساد الرياضي بين الأفراد، بل جريمة الرشوة التي يعاقب عليها من يطلب أو يقبل أو يعرض أموالاً أو هدايا أو خدمات مقابل فعل يتعلق بالرياضة، والخدمة العام”.
وتوضح صحيفة “سبورت” الإسبانية، أنه في برشلونة ليس هناك أي مخاوف من الاتهامات الجديدة في قضية “نيجريرا”.