الأسباب التي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى انتهاج سياسة اقتصاد السلاح في غزة مؤخرا

اعداد/جمال حلمي

ومن بين الأسباب: الاستخدام المفرط في الأسابيع الأولى من الحرب، وإدراك أننا أمام حرب في لبنان.
العقيد (احتياط) جيورا آيلاند، الذي خدم سابقًا في مجموعة متنوعة من المناصب العليا في المؤسسة الأمنية، هذا الصباح (الجمعة)، في محادثة مع أرييه إلداد ورون روفمان على راديو 103، سرد الأسباب التي اضطرت إسرائيل إلى القيام بها وقامت إسرائيل بممارسة “اقتصاد السلاح” في قتالها في غزة في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الاحتياطيات.
ويتعلق السبب الأول بفترة رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، الذي اختار استثمار الموارد في قضايا أخرى في الجيش بدلاً من تخزين الأسلحة الثقيلة. والسبب الآخر لنقص الأسلحة هو الحرب في أوكرانيا: كان لدى إسرائيل مخزون كبير من الأسلحة.

كمية من الأسلحة الأميركية، وبناء على طلب الولايات المتحدة، نقلتها إسرائيل قبل نحو عام إلى أوكرانيا لصالح حربها مع الروس.
سبب آخر للنقص هو أن الجيش استخدم في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة كميات هائلة من القنابل بمختلف أنواعها، دون حساب وبصورة مفرطة.

سبب آخر، يقول آيلاند أنه لا يمكن تفصيله أكثر من اللازم، هو الفهم بأننا أمام حرب مع لبنان وأنه من الضروري الاحتفاظ باحتياطي تسليح للساحة الكبيرة في الشمال، وهي خطوة إيجابية في رأيه.