ردَّ البيت الأبيض على ما جاء في كتاب نشرته ابنة شقيق الرئيس الأميركي ماري ترمب، واصفا إياها بـ”كتاب الأكاذيب”.
وقالت نائبة المتحدث بإسم البيت الأبيض ساره ماثيوز “قد تدعي ماري ترمب والشركة الناشرة لكتابها أنهما تعملان للمصلحة العامة، لكن هدف الكتاب بشكل واضح هو تحقيق مصالح مالية للمؤلفة”.
والكتاب الذي حمل عنوان “أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟”، تصدرت مبيعاته منذ الآن على موقع “أمازون”، وذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني القادم.
والمذكرات التي جاءت في 240 صفحة، تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأثر بشخصية والده “المعتل اجتماعيا” فريد ترمب الذي خلق بيئة مؤذية وصادمة في المنزل.
وردا على هذه الجزئية، ذكّرت ماثيوز بقول الرئيس “إن والده كان محبًا ولم يكن أبدا قاسيا في تعامله معه كطفل”.
وكتبت ماري، أن دونالد ترمب دفع أموالا لشخص آخر للخضوع لامتحانات “سات”، الأمر الذي ساعده على دخول كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا، وهنا ردت نائبة المتحدث باسم الأبيض بالقول: “ماثيوز بأن “الاتهام المرتبط بإمتحان سات سخيف وكاذب تماما”.
وماري البالغة من العمر 55 عاما متخصصة في علم النفس السريري، و هي ابنة فريد ترمب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس والذي توفي عام 1981 جراء مضاعفات مرتبطة بإدمانه الكحول.
وكتاب ماري ترمب هو الأخير في سلسلة كتب احتوت معلومات مؤذية بحق ترمب، بعدما وصف مساعده السابق جون بولتون الرئيس بأنه فاسد وغير كفؤ في كتاب صدر الشهر الماضي، فيما رد ترمب على هذه المزاعم بأنها “محض خيال”.