الحدث المرتقب.. تكثيف الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير
الحدث المرتقب.. تكثيف الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير

يحتفل العالم في 27 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسياحة، وهو تقليد أطلقته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1980 ليؤكد الدور المحوري لقطاع السياحة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليبرز أن السفر لم يعد مجرد نشاط ترفيهي بل صناعة ضخمة تربط الشعوب وتؤثر في حياة الملايين.
وأوضح مصدر ، أن الدولة تكثف استعداداتها لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، مرددًا: “سيكون المتحف، الذي يُقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، الأكبر من نوعه عالميًا، ويعرض ولأول مرة كامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إلى جانب قطع أثرية من عصور فرعونية ويونانية ورومانية وإسلامية وقبطية”.
واستعرض جهود مصر في تطوير القطاع، مشيرًا إلى تحديث المطارات والطرق والكباري، وتوسعة الغرف الفندقية، وإضافة أكثر من 25 ألف غرفة فندقية عائمة لدعم السياحة النيلية التي تمتد من جنوب مصر إلى شمالها، كما شمل التطوير إنشاء متاحف جديدة مثل متحف الحضارة، مع رفع كفاءة المزارات السياحية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.
أرقام قياسية وإيرادات متنامية
وتستهدف مصر جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2030، بعد أن استقبلت نحو 16 مليون سائح في عام 2024، وهو أعلى معدل زيارة في تاريخها الحديث، حيث بلغت إيرادات القطاع السياحي أكثر من 15 مليار دولار في 2024 مقارنة بنحو 8 مليارات فقط عام 2014، وهو ما يعكس نجاح خطط التطوير والارتقاء بالخدمات السياحية.
وتابع: “تراهن مصر على تنوع منتجاتها السياحية، من أهرامات الجيزة وأبوالهول ومعابد الأقصر وأسوان، إلى الشواطئ الخلابة ومواقع الغوص في شرم الشيخ ودهب، فضلًا عن السياحة الدينية والثقافية، وهذه المقومات، مدعومة بالاستثمارات الحكومية، تجعل من اليوم العالمي للسياحة فرصة لإبراز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية قادرة على استقطاب المزيد من الزوار من مختلف القارات”.