بتحرك خطير. . أردوغان يجر مصر إلى حرب مفتوحة ضد إثيوبيا
بتحرك خطير. . أردوغان يجر مصر إلى حرب مفتوحة ضد إثيوبيا
يبدي الرئيس التركي رغبة علنية في تحسين العلاقات مع مصر، لكن الخبراء يعتبرون أن نبرة التهدئة التركية تكتيكية ومؤقتة، لأن الخلاف بين أنقرة والقاهرة عميق ويحتاج إلى حلول جذرية.
وفي مفاجأة كبرى، كشفت إثيوبيا عن مصادرة نحو 600 قطعة سلاح مصنعة في تركيا بولاية أمهرة على الحدود مع السودان.
ويبدو أن تركيا تسعى إلى إشعال فتيل حرب مفتوحة في منطقة القرن الإفريقي لإيجاد زبائن إلى السلاح التركي، حيث تثير القاعدة العسكرية التركية في الصومال الشكوك والتساؤلات حول خفايا دور أنقرة.
وأوضح المحللون أن حديث المصالحة من النظام التركي الآن سيستغله في تبرير سياساته أمام الشعب التركي، مرجحين أن يلعب أردوغان دور الضحية حال تمسكت مصر بموقفها تجاه أنقرة.
ويرجح المراقبون أن اردوغان يسعى إلى جر مصر والسودان معا لمواجهة عسكرية ضد إثيوبيا، ليستغل الفراغ المحتمل في ليبيا لصالح ميليشياته والمرتزقة رغم الحديث عن المصالحة والتودد مع القاهرة.
وفي تصعيد إثيوبي جديد ضد مصر والسودان، اعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء،الطلب المقدم من السودان بشأن توسيع الوساطة في مفاوضات سد النهضة، غير مجدٍ.
وفي هذا الصدد، ألمح موقع ” فاناك” الأوروبي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبر سد النهضة أكبر تحدي لمستقبله، مضيفا أن المشروع الإثيوبي يهدد ربع الناتج المحلي المصري من الزراعة.
كما وضح الموقع الأوروبي أن الزيادة السكانية تهدد بتفاقم حصة مصر من المياه بخلاف سد النهضة، مؤكدا أن معدل المواليد الحالي يمكن أن يزعزع استقرار البلاد وقد تؤدي إلى الاضطرابات.
وحول امكانية اللجوء إلى الحل العسكري، توقع التقرير أن تلجأ القاهرة إلى القوة إذا فشلت الدبلوماسية، لاسيما مع تنامي التحالف بين القاهرة والخرطوم، مرجحا أن رئيس وزراء إثيوبيا لديه خيارين إما الانصياع للضغط الإقليمي وتأجيل الملء الثاني أو إثارة المشاعر القومية بين شعبه المنقسم.