“بوسة” في فيلم تتسبب في طلاق فنانة مصرية كبيرة وتؤدي بالجواز بها من صاحب هذه القبلة
"بوسة" في فيلم تتسبب في طلاق فنانة مصرية كبيرة وتؤدي بالجواز بها من صاحب هذه القبلة
القٌبلة أو البوسة كانت مشهدا طبيعيا جدا في السينما المصرية زمان، وكانت كل الفنانات في مصر لا تمانع تأدية المشهد الذي يحتوي على قبلات.لكن هناك حكايات شهيرة ارتبطت بمشاهد القبلات في السينما المصرية، وتحولت من موقف في مشهد إلى قصة جماهيرية.من أهم هذه الحكايات قبلة فاتن حمامة للفنان عمر الشريف في فيلم “صراع في الوادي” في أول أفلام عمر الشريف على الشاشة.
فاتن حمامة في هذا الفيلم قدمت أول قبلة لها في السينما المصرية، ووافقت على تنفيذ المشهد مع الوجه الجديد حينها عمر الشريف، الذي كان منبهرا بفاتن حمامة خلف الكاميرات ومتحمسا جدا في كل المشاهد التي بتجمعه بها.عند تصوير هذه القبلة كانت الحالة الدرامية تتطلب اغماءة عمر الشريف بعد الانتهاء من القبلة، لكن الغريب انهم اكتشفوا بعد التصوير أن عمر الشريف اغمى عليه بالفعل، وهو ما لم يستطع عمر الشريف أن يفسره بعد ذلك.وبعد فتره قليله انفصلت فاتن حمامة عن زوجها عز الدين ذو الفقار، بعد شائعات كثيرة زعمت ارتباطها عاطفيا بالوجه الجديد عمر الشريف الذي لم يؤكد أو ينفى هذه الشائعات يومها.في هذا الوقت اتصلت فاتن حمامة بعمر الشريف وسألته عن مصدر الشائعات وهي غاضبة جدا من صمته وعدم تكذيبه للشائعات، حتى أنها شكت إنه من أطلق الشائعات من أجل اكتساب شهرة سريعة، لكنه نفى ذلك تماما واعتذرلها عن سكوته وصمته، بل وعزمها على احتساء كوب من الشاي ووافقت وبدأت علاقة فاتن حمامة وقتها بعمر الشريف التي تحولت بعد ذلك إلى إعجاب فحب وزواج.