ترامب يعلق على أزمة سد النهضة: “سنحل النزاع حول مياه النيل”
ترامب يعلق على أزمة سد النهضة: "سنحل النزاع حول مياه النيل"

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أزمة سد النهضة قائلًا: “لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل”.
وأضاف ترامب في تصريحاته خلال اجتماعه مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض: “أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود مياه في النيل، ونحن نعمل على هذه المشكلة، لكنها ستحلّ، لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم، على مقربة من مصر، أنتم تعلمون عن ذلك السد، عن هذا المشروع، وقد تبيّن أن ذلك كان مشكلة كبيرة”.
وأضاف ترامب في تصريحاته خلال اجتماعه مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض اليوم: “أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود مياه في النيل، ونحن نعمل على هذه المشكلة، لكنها ستحلّ، لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم، على مقربة من مصر، أنتم تعلمون عن ذلك السد، عن هذا المشروع، وقد تبيّن أن ذلك كان مشكلة كبيرة”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة هي من موّلت السد، مضيفا: “لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد، لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة، إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر، وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق”.
وتابع: “سنعمل على حلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة، نحن نبرم صفقات جيدة”.ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيه ترامب عن مشكلة مياه نهر النيل، ففي يونيو الماضي، قال الرئيس الأمريكي إن مشروع سد النهضة الذي بنته إثيوبيا كان بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل.
وكتب ترامب في منشور على حسابه بمنصة “تروث سوشيال” التي يمتلكها: “لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو.
وتابع: “لن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأميركية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور”.