قبل أيام أعلنت إثيوبيا الملء الثاني للسد تحت أي ظرف، وحتى لو دخلت في خطوة عدائية مع مصر والسودان. وفي خطوة غير متوقعة قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد إن بلاده مستعدة لتوقيع أي اتفاق مع مصر بشأن سد النهضة.
وأكد أنه في حال كانت مصر جاهزة قد نوقع معها اتفاقا بشأن سد النهضة وإن كان صباح الغد، مضيفا أن بلاده ليس لديها أي نية للإضرار بمصر والسودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.وتابع أبي أحمد: “كما وعدنا سوف نستكمل بناء سد النهضة و لن نتخلى عن هذا المشروع”، مضيفًا: “على أشقائنا في ملف سد النهضة إدراك أننا نريد توليد الكهرباء كي لا نعيش في الظلام”.أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، رفضها طلب السودان بشأن دخول وساطة دولية رباعية لحل أزمة ملف سد النهضة، واصفة إياه بـ “الطلب غير المجدي”.
وكانت قد أكدت الخارجية الإثيوبية التزامها بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن ملف سد النهضة فقط، ومن جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد أنه في حال كانت مصر جاهزة قد نوقع معها اتفاقا بشأن سد النهضة وإن كان صباح الغد.قال رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، إن الملء الثاني لسد النهضة في موعده عند موسم الأمطار في يوليو المقبل.
وأضاف في كلمة له أمام البرلمان : «لا نرغب بالإضرار بمصالح مصر والسودان المائية»، ورغم رفض أديس أبابا لمقترح السودان بتشكيل رباعية دولية، قال آبي أحمد إن «إثيوبيا تجدد مطالبتها بوساطة الاتحاد الأفريقي في التفاوض».
