أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدينة أكتوبر ، طالبت فيها التفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما، وخشيتها على نفسها بسبب عنفه، واعتياده على عقابها بالضرب لأتفه الأسباب، لتؤكد:” زوجي حاول أن يقطع ذراعي، لولا إنقاذي من الجيران، عقابا لي على معاكستي أثناء سيري برفقته، وهجرني طوال 14 شهرا وامتنع عن السؤال على طفليه، مما دفعني على طلب الطلاق للضرر”.
وقالت الزوجة: تحملت عنف زوجي لسنوات، وأعتاد أنا أحل محله بالمنزل، بسبب غيابه المستمر، وتركه مسؤولية أولاده، فكنت من يقوم بدور الأب والأم، وعندما أشكوه يهددني بالتخلص مني، عانيت من العنف علي يديه، وصمت خوفا على حياة أطفالي”.
وتابعت الزوجة البالغة من العمر 36 عاما، بمحكمة الأسرة: “عشت 8 سنوات بمنزل الزوجية ذقت العذاب على يد زوجي، اعتاد على حرماني من حقوقي الشرعية، وعندما أشكوه لأهله يعاقبني بالضرب، ويهجرني لشهور “.
وأكدت: “صبرت على معاملته لي لعله يرجع إلى علقه، إلى أن قررت اعتباره غير موجود في حياتي، فكان يتفنن بدفعي للخطأ حتى ينتقم مني، وعندما طلبت الطلاق هدد بأنه سيجبرني على الرجوع له بدعوى الطاعة”.
وأضافت: لم أطلب الكثير من زوجي فقط حقوقي وأطفالي، منه لله فزوجي رجل غير مسؤول وأناني، تسبب في تدمير حياتي، وساومني على حقوقي، وحاول إيذائي، ودفعي للتنازل عن المؤخر ومنقولاتي ومصوغاتي مقابل الطلاق.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية المصري، نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونية للتكفل بأنفسهم “، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل في ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وأوضح قانون الأحوال الشخصية، أن الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه،