نزح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، إثر الفيضانات الهائلة التي اجتاحت شرقي ليبيا، لا سيما مدينة درنة.
وعادت الاتصالات، أمس، بعد انقطاع دام 24 ساعة، بينما تتواصل عمليات البحث عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات.
ونشرت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، تقديرات جديدة أشارت إلى ارتفاع عدد النازحين بعد مرور العاصفة دانيال ليل 10-11 سبتمبر.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المأساة تسببت في نزوح 43059 شخصاً، موضحةً أن نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من النازحين داخل درنة إلى مغادرتها للتوجه إلى مدن أخرى شرقي البلاد وغربيها.
ولفتت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الاحتياجات الملحَّة للنازحين تشمل المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي.