أعلنت وسائل إعلام حكومية، أن قوات الجيش في إثيوبيا سيطرت على منطقة “جاشانا أربيت”، التي تعد محورا إستراتيجيا يربط 4 مدن كبرى في إقليم أمهرة.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، إن الجيش “استحوذ على على أسلحة كثيرة، من بينها دبابات” تعود لما أطلقت عليه “الجماعة الإرهابية”، في إشارة على ما يبدو لقوات جبهة تحرير تيغراي.
ونشرت الوكالة صورا لجنود يحملون أسلحة ويقودون دبابات، في إشارة إلى غنائم الجيش الإثيوبي بأحدث معاركه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو، إن الجيش مع القوات الخاصة لإقليم أمهرة “تمكنوا من كسر الدفاعات والخنادق المسلحة لجبهة تحرير تيجراي بمنطقة غاشانا أربيت والسيطرة عليها تماما”.
وأوضح تولو في مؤتمر صحفي،أن المنطقة تعتبر محورا إستراتيجيا يقطع الطريق لقوات جبهة تحرير تيجراي من العودة لإقليمها.
وأضاف أن “الجيش الإثيوبي لا يزال يحقق انتصارات على مختلف الجبهات”.
وتأتي أهمية “جاشانا أربيت” من حيث الاستراتيجية الحربية كونها تقع في إقليم أمهرة، وتربط 4 مدن كبرى هي ولديا ولاليبلا وسقوطا وجنوب غوندر، مما يجعلها منطقة محورية وفاصلة في حسم المعارك الدائرة في المنطقة حاليا.
وقتل الآلاف بينما شرد الملايين بسبب القتال، منذ اندلاع الحرب في تيجراي شمالي إثيوبيا، في شهر نوفمبر الماضي.
وتعرضت قوات تيجراي للهزيمة في البداية، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في يوليو، وزحفت إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين، الأمر الذي أدى لنزوح مئات الآلاف أيضا.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إن “أعداءه قد هزموا”، ووعد باستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات تيجراي في إقليم أمهرة، بعدما أشاد بالانتصارات العسكرية على المتمردين في إقليم عفار.