آبي أحمد يستغيت بحلفاء مصر خوفًا من زئير الأسود المصرية
آبي أحمد يستغيت بحلفاء مصر خوفًا من زئير الأسود المصرية
لم تكتفي الحكومة الإثيوبية برئاسة السيد ” آبي” بالكذب والتضليل الذي مارسته على دولتين بحجم مصر والسودان، بل شرعت في حشد الحشود لأجل أن تنفث كذبتها تلك في كل دولة من دول القرن الإفريقي لتقنع إياهم بأنها الضحية وليست الذئب، ولكن لن تفلح هذه الخطط فنيران الشعب المصري تحرق كل من يقترب منها.
إلتقى وزير الخارجية الإثيوبي ” ديمقى مكونن” بعدد من سفراء ودبلوماسيين دول حوض النيل كخطوة تحريضية على مصر والسودان، ولإطلاعهم على آخر تطورات قضية سد النهضة على حد قول البيان الصادر عن هذا الاجتماع.
قال العميد ” خالد عكاشة” مدير المركز المصري للدراسات الإستراتيجية أن إثيوبيا لا زالت مستمرة في تزييف الحقائق وتتخذ قرارات منفردة، ولا تنظر للضرر الواقع على مصر والسودان جرّاء ذلك، كما أنها لا زالت تلعب بشكل غير عادل وخالفت القانون الدولي بقرار الملء الثاني.
وأكد ” عكاشة” على أن دولتا مصر والسودان علاقتهما جيدة بدول حوض النيل، وهذه المحاولات الخادعة منها وتزييف الحقائق حول السد لن يؤثر على إجتماع مجلس الأمن اليوم الذي ينتظره شعبي مصر والسودان.
على الجانب الآخر فقد أظهر أحد النشطاء الإثيوبيين ” رفض ذكر أسمه” عن مدى كره المواطن الإثيوبي للدول العربية وحقده عليها، حيث صرح بأن الحكومة والشعب الإثيوبي على رفض تام لتدخل مجلس الأمن والجامعة العربية في أزمة سد النهضة وفي كافة المواضيع الآخرى، ولن يقبلو سوى وساطة الإتحاد الإفريقي.
ويدلل البعض على هذا الرفض الإثيوبي لكافة الوساطات الخارجية بأنه ربما هناك شئ كارثي يريدون إخفاؤه بشأن السد، أو أنهم يعلمون أن الإتحاد الإفريقي لن يُدلي بدلوه لدولة آخرى غيرهم.
وقد أفادت تقارير صحفية أن الكميات التي بدأت إثيوبيا في تخزينها قليلة جدًا، وهى تسارع الزمن من أجل تخزين ثلث الكمية التي تحاول تخزينها هذا العام، حيث أن الإرتفاع الذي وصل إليه الممر الأوسط للسد لن يسمح سوى بتخزين ٣ل ٤ مليار متر مكعب بدلًا من ١٣ مليار متر مكعب.
كما تواردت الأنباء على قيام جبهة تحرير تيجراي بالإتجاه لمدن عدة لتحريرها من تحت قبضة قوات آبي أحمد بعد الهزيمة التي لحقت بقواته الأسبوع الماضي