أردوغان: تركيا ليست بلدا يمكن اختبار صبره ومستعدون لدفع الثمن
أردوغان: تركيا ليست بلدا يمكن اختبار صبره ومستعدون لدفع الثمن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجميع سيرى أن تركيا ليست بلدا يمكن اختبار صبره، مضيفا: “إذا قلنا سنفعل فسنفعل ومستعدون لدفع الثمن”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء بمناسبة ذكرى مرور 949 على معركة “ملاذكرد” بين الدولة السلجوقية والإمبراطورية البيزنطية.
وأكد أردوغان مجددا تمسك بلاده بحقوقها في بحر إيجة والبحرين الأسود والمتوسط، مشددا على استعداد أنقرة للقيام بكل ما يلزم سياسيا وعسكريا واقتصاديا للحصول على حقوقها.
وقال الرئيس التركي: “تركيا ستأخذ حقوقها في بحار إيجة والأسود والمتوسط، ولن نتردد بفعل ما يلزم للحصول على حقوقنا ولن نتنازل عنها”.
وأضاف: “سيرى الجميع أن تركيا ليست بلدا يمكن اختبار صبره، وإذا قلنا سنفعل فسنفعل، ومستعدون للقيام بكل ما يلزم سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أجل الحصول على حقوقنا”.
وأعلن أردوغان، يوم 24 أغسطس. أن “تركيا اكتشفت أكبر مخزون للغاز الطبيعي في تاريخها في البحر الأسود، فقد اكتشفت سفينة فاتح مخزون غاز يقدر بـ320 مليار متر مكعب في البحر الأسود”.
وقال الرئيس التركي إن “اكتشاف بلاده للاحتياطيات الضخمة من الغاز الطبيعي في البحر الأسود، هو مقدمة للأخبار السارة القادمة من البحر الأبيض المتوسط”.
وفي تصريحات أخرى يوم 10 أغسطس، أعرب أردوغان عن “استعداد بلاده لحل النزاعات من خلال “الحوار القائم على الإنصاف في البحر المتوسط”، مضيفًا: “أدعو لاجتماع تحضره كافة دول البحر المتوسط لإيجاد صيغة مقبولة وتحمي حقوق الجميع”.
ووقعت مصر واليونان، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وتسعى مصر من خلال الاتفاقية إلى التنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر المتوسط، بينما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريحات سابقة، إن الاتحاد قلق مما أسماه “تحركات عسكرية بحرية” في شرق المتوسط مؤخرا، مع تصاعد الخلاف بين أنقرة من ناحية، والقاهرة وأثينا من ناحية أخرى، حول ترسيم الحدود البحرية.