أردوغان يعرض 3 هدايا جديدة «مُغرية» على مصر.. وهذه «صدمة عمره»
أردوغان يعرض 3 هدايا جديدة «مُغرية» على مصر.. وهذه «صدمة عمره»
بشتى الطرق، تُحاول السلطات التركية وعلى رأسها المزعوم العثمانلي، رجب أردوغان، الركوع تحت أقدام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنيل رضاء الدولة المصرية بعد فشله في الوقوف أمامها بسبب قوتها الداخلية والخارجية مع كافة الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
وفي فضيحة جديدة للمحاولات التركية الفاشلة، كشف عن تفاصيلها الموقع المعارض للمزعوم العثمانلي، حيث حاولت السلطات التركية إرضاء مصر بتقديم عدة هدايا مُغرية من وجه نظرها، عن طريق مسؤولًا كبيرًا في الاستخبارات التركية.
العروض التركية
ويتضمن العرض الأول، إغلاق قنوات الإخوان المسلمين، التي تبث من إسطنبول، والثاني يتمثل في إغلاق القنوات المعادية لمصر التي تنطلق من تركيا.
أما العرض الثالث فهو تسليم عدد من أعضاء وقادة الإخوان المتهمين بجرائم إرهاب إلى مصر، لمحاكمتهم أمام القضاء المصري.
وأبدت تركيا من خلال اتصالات مكثفة على مستوى رفيع مع مصر في يوليو الماضي، الرغبة في إجراء حوار أمني يمكن تطويره بعدها لتقارب سياسي، والتقرب مع مصر عبر رسائل شفهية للقائم بالأعمال المصري في أنقرة.
وقدمت تركيا قائمة بأعضاء الإخوان في تركيا تضم أسماء يمكن تسليمهم فورا وقائمة أخرى بأسماء يمكن التفاوض عليها، بالإضافة إلى تعهدها بمنع قادة الإخوان الحاصلين على جنسيتها من ممارسة أي نشاط معادٍ للدولة المصرية، وأن الاجتماعات التركية المصرية لم تحقق تقدمًا بسبب تمسك مصر بضرورة تغيير تركيا سياستها بشكل واضح ومعلن.
ويُحاول الرئيس التركي وكبار مساعديه بشكل متكرر التصريح بوجود اتصالات مع مصر من أجل منع انهيار هذه اللقاءات، إلا أن تركيا أصبحت في وضع ضعيف جدًا من الناحية الاستراتيجية، وتحتاج إلى من يلقي لها بطوق النجاة، وأن القاهرة جمدت أي مفاوضات أو محاولات تنسيق أمني مع أنقرة على خلفية استمرار التصريحات المسيئة لمصر.
وكشف الموقع المعارض لأردوغان، أن تركيا تستضيف عناصر إرهابية شديدة الخطورة على الأمن القومي المصري، وهذه العناصر تتخذ من تركيا منطلقًا لتنفيذ مخططات ضد مصر، وأن تركيا تريد مفاوضات سرية فقط وليست علنية مع مصر وأن يكون هناك فصل بين الملفات الأمنية والسياسية.