والسؤال الذي يشغل الجميع لماذا لم يزاحم الزمالك الأهلي على صفقة طاهر محمد طاهر؟ كما حدث في صفقات عديدة خلال الفترة الماضية.
الزمالك لقد فكر في صفقة طاهر محمد طاهر خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل تدعيم صفوفه هذا الصيف لكن مسئولي القلعة البيضاء فضلوا الخروج من سباق بعدما علم أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة برغبة صاحب الـ 23 في الانتقال لصفوف النادي الأهلي أو الاحتراف الأوروبي ورفض عرضا مغريا من بيراميدز بقيمة 10 ملايين جنيه مصريا بالموسم الواحد.
ولا يفضل مسئولي نادي الزمالك، ضم أي لاعب في الفترة القليلة إلا بعد معرفة انتمائه إلى القلعة البيضاء وليس من أجل الأموال فقط لذلك خرجوا سريعا من سباق طاهر محمد طاهر.
والسبب الآخر لعدم مزاحمة الزمالك غريمه الأهلي في صفقة طاهر محمد طاهر وهو رغبة باتريس كارتيرون في ضم مهاجم سوبر أفريقي لتدعيم الهجوم ورحيل كابونجو كاسونجو وعمر السعيد.
ويفضل باتريس كارتيرون، قدوم أرى بابل، جناح أول أغسطس الأنجولي على ضم لاعب مصري لتدعيم هجوم نادي الزمالك هذا الصيف والأنجولي على بعد خطوات قليلة من ارتداء قميص القلعة البيضاء.
ويرى كارتيرون بعدم حاجة الفريق إلى لاعب جناح في وجود الأسماء الحالية مثل أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم وأحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي وشيكابالا وإمكانية عودة أحمد رفعت بعد انتهاء إعارته في صفوف الاتحاد السكندري ويفضل الفرنسي ضم مهاجم وظهير أيمن ولاعب وسط فحسب هذا الصيف.
والسبب الآخر لابتعاد طاهر محمد طاهر عن الزمالك وهو رغبة مرتضى منصور في عدم ضم صفقات بسعر باهظ خلال الصيف المقبل في ظل الازمة المالية التي يمر بها الفريق وجميع الأندية نتيجة تداعيات فيروس كورونا ويسعى لجلب لاعبين بأسعار معقولة أو بصورة مجانية مثل صفقة أرى بابل التي لن تكلف الفريق إلا 400 ألف دولار وكذلك حمزة المثلوثي الذي اقترب من الانضمام لصفوف بطل الكونفدرالية بعد نهاية عقده مع الصفاقسي التونسي هذا الشهر بصفقة انتقال حر.
في النهاية نقول إن نادي الزمالك ابتعد عن طريق الأهلي بصفقة طاهر محمد طاهر بصورة اختيارية من أجل التركيز على أهدافه الصيفية.