عرف بـ”سفاح النجوم أو الفنانين”، نظرا لأنه خطط لقتل عدد من الفنانين لكنهم نجوا منه بالصدفة ومنهم الفنانة الشهيرة يسرا والنجم الراحل أحمد زكي، لكنه استطاع ذبح الفنانة الشهيرة وداد حمدي، وأيضا فهو يتمتع بأخلاق طيبة إنه الريجيسير متى باسيليوس وفي هذا المقال نكشف عن أسرار وحكايات هذه الواقعة.
وبداية فإن الفنانة الشهيرة وداد حمدي ولدت في 3 يوليو من عام 1924 وهي ممثلة مصرية، وتعد الأكثر انتشارا مقارنة مع معظم الفنانين نظرا لمشاركتها في حوالي 600 فيلم، وبدأت حياتها الفنية كـمغنية كورس، أشهر أدوارها كان دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين. ولدت وداد حمدي في مدينة كفر الشيخ في منتصف دلتا نهر النيل، وهي كردية الأصل.
وتزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي وأثر زواجها عليها حيث اعتزلت في الستينات، لتخرجها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية “تمر حنة”، ودرست سنتين في معهد التمثيل ليقدمها بركات في فيلم هذا جناه أبي، ثم عملت بدلا عن عقيلة راتب في مسرحية شهرزادوذلك في الفرقة القومية المصرية. وتلتها مسرحيات أخرى مثل مسرحية “عزيزة ويونس” من أشهر مسرحياتها “ام رتيبة” “20 فرخة وديك” “عشرة على باب الوزير” “لعبة اسمها الحب” “إنهم يقتلون الحمير” “الدنيا لما تضحك” “مين مبيحبش زوبة” ومن المسلسلات التي عملت بها “غوايش”.
وفي 26 مارس 1994 توفيت غدراً حيث قتلها الريجسير متى باسيليوس طعنا بالسكين طمعا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا كي يقتلها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ به، وتحدثت الفنانة يسرا عن هذه القضية حيث قالت إنها تعرضت لمحاولة قتل في عام 1994 ، مشيرة إلى أنّ الريجيسير متي باسليوس قتل الفنانة الراحلة وداد حمدي في شقتها وكان لديه النية المسبقة في قتلها وبالفعل ذهب إلي بيتها ولم تكن موجودة مؤكدة أن الصدفة أنقذتها.
وأضافت أنها تواصلت معها الخادمة بالتليفون لتخبرها بحضوره إلا أنها طلبت منها أن تصرفه فوراً ، بسبب حضوره من غير ميعاد، وبالفعل خرج من بيتها متجهاً إلى منزل الفنان الراحل أحمد زكي والفنان هشام سليم، لكنه فشل في التوصل إليهما، وبعدها توجه إلى منزل الفنانة الراحلة وداد حمدي واستغل وحدتها وقام بطعنها 35 طعنة في العنق والصدر لتلقى حتفها في الحال بهذه الطريقة البشعة.
واستقبلته الفنانة وداد حمدي أفضل استقبال وقدمت له مشروب الضيافة ، وبدأت تسأله على طبيعة المسلسل الذى عرضه عليها، وسرد قصة وهمية من خياله ، ثم طلب منها الذهاب للحمام، وبعدها فوجئت بوجوده خلفها وانهال عليها بالسكين حتى سقطت على الأرض جثة هامدة، أما عن اكتشاف الجريمة بدأت رحلة البحث عن الجانى حين تم العثور على خصلة شعر فى يد الفنانه الراحله إضافة إلى بصمة مجهولة فى صالون منزلها.
وبالبحث اشتبهوا فى الريجيسير “متى باسليوس” باعتباره آخر من تواصل معها قبل مقتلها، وبمواجهته اعترف بأنه كان مديونا لعدد من الأشخاص ، ما دفعه لقتل أحد الفنانين حتى يسدد المبالغ المطلوبة منه.
واعترف أنه فكر فى سرقة الفنانة يسرا والفنان أحمد زكى، وأحالته المحكمة لمفتى الجمهورية وأصدرت حكمها بالإعدام، ونفذ فيه الحكم.وقالت الفنانة سهير رمزي في حوارلها، إن الريجيسير متى باسيليوس، كان يزورها وتعطف عليه وتعطيه أموالًا، بسبب أخلاقه الطيبة وحسن معاملته، لكنها لم تعرف أنه كان يتعاطى المخدرات، مضيفة أنه ذهب لبيتها لأنه كان يريد مبلغًا من المال بأي طريقة، ولم يجدها، وحاول التعدي على بعض الجيران، لكنهم طردوه.