أمريكا تطالب إثيوبيا بإنهاء الصراع فورا في تيجراي وإعادة خدمات الاتصال للإقليم
أمريكا تطالب إثيوبيا بإنهاء الصراع فورا في تيجراي وإعادة خدمات الاتصال للإقليم
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي، الذي يشهد اقتتالا عنيفا منذ أشهر بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي.
وأشارت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث نيد برايس، إلى أن ذلك يعتبر خطوة إيجابية إذا أفضى إلى إنهاء الصراع.
وأضافت، “ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق نار فوري، وإنهاء العنف وإعادة الاستقرار إلى تيجراي”.
ودعت الخارجية الأمريكية إلى تهيئة سياق لحوار شامل يحفظ وحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة الإثيوبية.
وجددت الخارجية الأمريكية دعوتها إلى إريتريا لسحب جميع قواتها بشكل فوري من الأراضي الإثيوبية.
وطالبت الخارجية الأمريكية السلطات الإثيوبية بإعادة خدمات الاتصالات إلى تيغراي فورا والسماح بحرية التنقل دون عوائق.
وحذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، من أنه ينبغي على إثيوبيا وإريتريا توقع المزيد من الإجراءات من جانب الولايات المتحدة، إذا لم يؤد الإعلان عن وقف الأعمال العدائية إلى تحسين الوضع في منطقة تيجراي.
كانت جبهة تحرير تيجراي – الحزب الحاكم للإقليم سابقا – أعلنت يوم الاثنين، أنها عادت إلى السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التي أطاحت بها وقف إطلاق نار فوري من جانب واحد.
بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيجراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.
وتجدد الصراع مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت الأسبوع الماضي، دون التصويت في منطقة تيغراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات “يوما تاريخيا لإثيوبيا”.