حدد المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية، امرأة مشتبه بها بعد ضبط عبوة تحتوي على مادة “الريسين” السامة موجهة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل وصولها إلى البيت الأبيض.
ووفقًا لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، يبدو أن الطرد الموجه إلى ترامب قد أُرسل من كندا، فيما حدد المسؤولون امرأة على أنها مشتبه بها.
حدد المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية، امرأة مشتبه بها بعد ضبط عبوة تحتوي على مادة “الريسين” السامة موجهة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل وصولها إلى البيت الأبيض.
ووفقًا لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، يبدو أن الطرد الموجه إلى ترامب قد أُرسل من كندا، فيما حدد المسؤولون امرأة على أنها مشتبه بها.
وقال المحققون إنه لم يتم العثور على أي صلة بين الطرد وأي منظمة إرهابية دولية، رافضين الإفصاح عن الدليل الذي بحوزتهم والذي يشير إلى المشتبه به.
لكنهم أكدوا أن التحقيق لا يزال في أوله ولا يتم استبعاد أي شيء حتى الآن.
وكانت وكالات إنفاذ القانون في أمريكا، تمكنت أمس السبت، من ضبط عبوة تحتوي على مادة “الريسين” السامة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل وصولها إلى البيت الأبيض.
وقال المسؤولون إنه تم اكتشاف العبوة في منشأة منفصلة عن البيت الأبيض لفحص الطرود في وقت سابق من هذا الأسبوع، مضيفين أن المادة التي وجدت هي الريسين، وهو مادة سامة قاتلة تستخلص من حبوب الخروع، وجرعة بحجم حبة رمل واحدة منها تكفي للقتل.
وأكد مسؤول أمريكي مطلع أن الطرد المشبوه الذي يحتوي على مادة “الريسين” السامة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب، جاء من كندا.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمات السرية التحقيق في العثور على الطرد، فيما أجرت السلطات اختبارين عليه للتأكد من وجود مادة الريسين السامة.
ولم تعلق إدارة ترامب بعد على هذا النبأ، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن البيت الأبيض وعدد من المكاتب الفيدرالية الأخرى كانت هدفًا لعبوات الريسين في الماضي.
ففي عام 2014، حُكم على رجل من ولاية ميسيسيبي بالسجن 25 عامًا لتوجيه رسائل ممتلئة بالريسين إلى الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين آخرين.
وفي عام 2018، اتُهم جندي سابق في البحرية بإرسال رسائل سامة إلى البنتاجون والبيت الأبيض.