انهارت المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، أثناء حديثها خلال فيلم وثائقي بالبكاء بعدما فجرت مفاجأة بشأن تعرضها للاغتصاب عندما كانت طفلة من قبل ابن عمها المراهق لمدة 4 سنوات.
وخلال حلقة ضمن برنامج «The Me You Can’t See» برفقة الأمير هاري وليدي جاجا، أثارت المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا صدمة الجميع وهي تحكي لأول مرة عن محنة أليمة تعرضت لها في صغرها، عندما تعرضت للاغتصاب على يد ابن عمها.
وقالت أوبرا: «في عمر التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة من عمري، تعرضت للاغتصاب من قبل ابن عمي البالغ من العمر 19 عاما، كنت طفلة ولا أدرك حقيقة ما يحدث لي»، ثم انهارت المذيعة الأمريكية في البكاء.
وأضافت: «لم أكن أعرف ما هو الاغتصاب، أنا بالتأكيد لم أكن على علم بالكلمة، لم يكن لدي أي فكرة عن الجنس، ولم يكن لدي أي فكرة من أين يأتي الأطفال، ولم أكن أدرك حتى ما يفعله لي».
وتابعت المذيعة البالغة من العمر 67 عاما: «إنه شيء تخطيته تماما» قائلة بأن التجربة علمتها أن الطفلة ليست آمنة في عالم مليء بالرجال.
وتحدثت أوبرا لأول مرة عن الإيذاء البدني الذي تعرضت له في عام 1986، خلال برنامجها الحواري، وأوضحت أيضا في ذلك الوقت أنها تعرضت للإيذاء من قبل صديق والدتها.
وقالت لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لفترة طويلة حملت هذا العبء معي وكنت أخشى إخبار أي شخص لأنني اعتقدت أنه خطأي، لكنني الآن أكثر جرأة على مواجهة هذا».
وجاء حديث أوبرا خلال حلقة من الفيلم الوثائقي «The Me You Can’t See» والذي ظهرت فيه جنبا إلى جنب مع الأمير هاري وليدي جاجا وجلين كلوز وهم يهدفون إلى مكافحة وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية، والمرض النفسي.