قصة حب كبيرة جمعت الفنانة الراحلة ناهد شريف وزوجها الفنان كمال الشناوي فلذلك كان طلاقهما صدمة كبيرة بالنسبة لها أفقدها توازنها وأصبحت من رواد الملاهي الليلية في بيروت حتى اصيبت بمرض السرطان.
لقد شعر الفنان الكبير كمال الشناوي بذنب كبير وشعر بأنه هو المتسبب الرئيسي في ذلك ولكي يكفر عن الذنب فانه لم يتركها وحيدة في مرضها بل ذهب إليها وطلب منها ان تعطيه كل التقارير الطبية والأشعات لكي يقوم بتسفيرها إلى الخارج ومعرفة راي الأطباء الكبار فيها.وبعد ذلك سافرت الفنانة ناهد شريف إلى استوكهولم وأجرت العملية اللازمة.
ثم عادت مرة اخرى إلى القاهرة وقد اصبحت صحتها ممتازة ولأنها تعشق عملها وفنها فقد رجعت للعمل مرة أخرى وأهملت فى نفسها فقد كانت تحتاج إلى نظام في العلاج ومتابعة.
فعاودها المرض مرة أخرى وللمرة الثانية قام طليقها كمال الشناوي بعمل الإجراءات بعد طلبها وتمنى أن تعود سالمة من السفر وقام بتوصيلها بنفسه إلى المطار.
رجعت ناهد شريف من لندن ولكن حالتها متأخرة جدا إلى مستشفى المعادي واذا بالمرض قد اطبق عليها من كل النواحي وقد طلب بعض الأصدقاء من الفنان كمال الشناوي لرؤيتها بناء على طلبها.وقد حكى الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي تلك اللحظات قائلا بأنه بمجرد أن دخل الى غرفتها حتى بكى تحت قدميها معترفا بأنها قد كانت تملك مكانة كبيرة في حياته.