أين ذهب الرجل العجوز في إعلانات ميلودي؟ لن تصدق من هو!
أين ذهب الرجل العجوز في إعلانات ميلودي؟ لن تصدق من هو!
من منكم يتذكر ذلك الرجل العجوز في إعلانات قناة ميلودي قبل إغلاقها ، نعم هو ذلك الرجل “الشتام” ، الذي ظهر في تلك الإعلانات ، ومن بعدها نال شهرة واسعة في بداية الألفية حتى عام 2010 حيث اختفى حينها عن الأنظار.
هذا الرجل العجوز يدعى عم أنور ، وكان آخر ظهور سينمائي له في فيلم “بلبل حيران” مع الفنان أحمد حلمي ، حيث جسد شخصية الرجل العجوز أمين المكتبة سليط اللسان ويدعى “عم أيوب” ، وبسبب كسله وعصبيته كان يرفض مساعدة أحمد حلمي “بلبل” في البحث عن الكتاب الذي يريده ، مما أدى إلى انهيار رفوف المكتبة على بلبل وفقدانه الذاكرة في أحداث الفيلم.
الحقيقة أن هذا الرجل الشتام الذي ذاعت شهرته في إعلانات قناة ميلودي ، هو الممثل أنور الخوام ، وهو ممثل مصري عمل في السينما المصرية منذ الخمسينيات
وبالبحث على أفلام “نحن بشر” أو “حياة أو موت” ، فستجده ذلك الصبي القهوجي في هذين الفيلمين بالإضافة إلى رصيد كبير جدا في السينما المصرية حوالي 38 فيلما ، كان يقوم فيها بدون أدنى شك بأدوار صغيرة تكاد لا تذكر أو تؤثر في السياق الدرامي لها ،إلا أن خفة ظله كانت دائما هي الحاضرة.الفنان أنور الخوام كانت بدايته في السينما في أدوار قصيرة أشهرهم دور صبي القهوة في فيلم ” حياة أو موت ” عام ١٩٥٤،
لكنه لم يحصل على الشهرة الكافية إلا بعد أن تقدم في العمر وظهر في بروموهات قناة ميلودي ” ميلودي تتحدى الملل ” في دور الرجل العجوز سليط اللسان .
الطريف أنه في حالة عدم الاتزان التي أصيبت بها مصر عقب أحداث 25 يناير 2011 ، تم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، للمناداة بعم أنور رئيسا لمصر ، وتم تسمية الصفحة “ساعدنا في العثور على عم أنور ، ( الراجل إلي بيشتم في ميلودي )
ومن المؤسف أنه طوال السنين الماضية ، لم يفكر أي من الإعلام سواء صحافة أو تلفزيون في استضافة هذا الفنان ، لأنه بالتأكيد هناك نوع من الدراما التراجيدية في حياته ، كما كان كنزا لأسرار العديد من الأفلام التي شارك فيها ، إلا أن أخباره انقطعت نهائيا بعد مشاركته في بلبل حيران حتى كتب أحد المواقع المتخصصة في السينما أنه توفي في 13 أكتوبر من عام 2015 .