إثيوبيا : تحركات خارجية تعرقل الملء الثاني لسد النهضة
إثيوبيا : تحركات خارجية تعرقل الملء الثاني لسد النهضة
قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن هناك تحركات خارجية (لم يوضحها) لعرقلة الملء الثاني لسد النهضة.
وأضاف مفتي خلال مؤتمر صحفي اليوم: «الحكومة الإثيوبية قررت صب كل الجهود نحو تأمين سد النهضة وسد الثغرات الأخرى».
ونوه إلى أن «خروج الجيش الإثيوبي كان إحدى هذه الخطوات للتصدي للمهددات الخارجية التي تستهدف سد النهضة».
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن بلاده بحثت مع مسؤول أممي، لم يسمه، طلب السودان بخروج قوات حفظ السلام الإثيوبية من منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
وأوضح أن «موقف إثيوبيا من طلب السودان هو إشراك أصحاب المصلحة الآخرين، وأن يكون هناك خروج مشرف للقوات الإثيوبية إن قررت الأطراف».
وفي أبريل الماضي، طالب السودان الأمم المتحدة بسحب الجنود الإثيوبيين من القوات الأممية، وذلك بعد فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة في تحقيق أي تقدم يذكر.
وآنذاك، قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، إنه «ليس من المعقول وجود قوات إثيوبية في العمق الاستراتيجي السوداني في وقت تحشد فيه القوات الإثيوبية على حدود بلادنا الشرقية».
وأضاف مفتى: «لهذا السبب طالب السودان، الأمم المتحدة بتبديل الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة اليونسفا في منطقة أبيي السودانية بجنوداخرين