إثيوبيا تدعي الانتصار على مصر والسودان في ملف سد النهضة

ادعت إثيوبيا أنها حققت انتصارًا كبيرًا بشأن أزمة سد النهضة عندما أفشلت محاولات مصر والسودان لتدويل القضية، وأعادتها إلى الاتحاد الأفريقي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن إعادة ملف سد النهضة إلى الاتحاد الإفريقي يمثل انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لأديس أبابا.

وأشار “مفتي”، إلى أن محاولات مصر والسودان لتدويل أزمة سد النهضة، من خلال عرض القضية على مجلس الأمن، كانت أبرز التحديات التي واجهتها إثيوبيا خلال هذا العام.

وبالأمس، جدد وزير الخارجية، سامح شكري، الأكيد على موقف مصر والسودان الثابت في التفاوض بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبية.

وأشار “شكري”، في كلمته أمام الدورة العادية 156 لمجلس جامعة الدول العربية، إلى أن أزمة السد لن تنته إلا من خلال التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل يحفظ حق إثيوبيا في التنمية، وفي الوقت ذاته لا يتعدى على الحقوق المائية لمصر والسودان.

وقال، في تصريحات لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن جميع الخيارات مفتوحة دائمًا في أزمة سد النهضة، مُؤكدًا في الوقت ذاته حرص مصر على تجنب الصراع العسكري.