كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، إحباط السلطات الإسرائيلية محاولة عائلات يهودية متشددة الهرب لإيران، خشية من استخدامهم من قبل إيران كورقة مساومة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وقالت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“، إن ”السلطات الإسرائيلية أحبطت محاولة عشرات العائلات اليهودية، التي تنتمي لعصبة دينية متشددة، الهرب إلى إيران، في مطار جواتيمالا“.
وبحسب الصحيفة، فإن ”إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على منع أعضاء الطائفة المتطرفة من الانتقال إلى إيران، وسط مخاوف من أن تستخدمهم طهران كورقة مساومة“.
وأضافت الصحيفة، أن ”مجموعة من اليهود سافرت إلى إيران“، مشيرة إلى أن ”أعضاء آخرين يحاولون الآن شق طريقهم جوًّا من مطار غواتيمالا، أو السفر في البداية إلى المكسيك أو السلفادور، قبل السفر إلى الشرق الأوسط“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”أقارب العائلات اليهودية، تخشى أن تستغل إيران قدومهم إليها فتعتبرهم رهائن تطالب لقاءهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية“.
ولفتت الصحيفة إلى أن ”وجود يهود يعيشون في إيران، ولا يرون حاجة في الهجرة لإسرائيل، لكن مجموعة (قلب طاهر) المتشددة ليسوا يهودًا إيرانيين، بل سيكونون في نظر السلطات الإيرانية، إسرائيليين“.
وتابعت الصحيفة ”في حال التوقيع على صفقة تبادل أسرى معهم، فإن صفقة، جلعاد شاليط، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًّا، ستصبح لعبة أطفال مع صفقة الإيرانيين“.
وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة، أن أعضاء جماعة ”القلب الطاهر“، التي تعرف عن نفسها بأنها مناهضة للصهيونية، تقدمت بطلب لجوء سياسي في إيران في عام 2018.
وكشفت الصحيفة، أن الوثائق المقدمة لمحكمة فدرالية أمريكية في عام 2019، أظهرت أن ”قادة الطائفة طلبوا من إيران اللجوء إليها وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي“.
وبينت الصحيفة أن ”أقارب أعضاء في الطائفة، اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل الإسرائيليتين، وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم في (جواتيمالا)، لمنع العائلات من المغادرة“.