إقالة رئيس الشاباك وراء العدوان الإسرائيلى على غزة
إقالة رئيس الشاباك وراء العدوان الإسرائيلى على غزة

شنت إسرائيل عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة فجرالثلاثاء، لتخلف مئات الشهداء والمصابين، في أعنف قصف منذ انتهاء الهدنة مطلع الشهر الجاري، ونددت مجموعة تمثل عائلات المحتجزين في قطاع غزة بالغارات الجوية الإسرائيلية المتجددة، محذرة من أن هذه الضربات تعرض حياة المحتجزين للخطر.
وقالت مجموعة “منتدى عائلات الرهائن والمفقودين”، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن “الحكومة الإسرائيلية اختارت التخلي عن ذوينا”.
إقالة رئيس الشاباك وراء القصف العنيف
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فقد اتهم يائير جولان، زعيم معارض في إسرائيل، الحكومة الإسرائيلية بأنها لجأت إلى شن الحملة العسكرية الجديدة في محاولة لتحويل الأنظار عن قرارها بإقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه كان من المقرر أن يُطرح قرار إقالة بار للتصويت في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، وسط توقعات باندلاع احتجاجات واسعة النطاق ردًا على هذه الخطوة المثيرة للجدل.
300 شهيد في مجزرة غزة
وأعلن الدكتور خليل الدغران، مسئول في وزارة الصحة بقطاع غزة، أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى أكثر من 300 شخص حتى الآن.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه من وسط غزة، أفاد الصحفي بلال شبير بأن الغارات أيقظت السكان في منتصف الليل، حيث اهتزت جدران المنازل بشدة نتيجة الانفجارات التي سُمع دويها في دير البلح وخان يونس في الجنوب.
وقال شبير: “قبل دقائق قليلة، سمعت طلقات نارية قادمة من منطقة الحدود، لكن لم أسمع أصوات غارات جوية منذ بضع ساعات، وبدأت أعداد قليلة من الناس تتحرك في الحي، بعضهم سيرًا على الأقدام وآخرون يستقلون عربات تجرها الخيول”.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة، عبر متحدثها الدكتور خليل الدغران، في اتصال هاتفي مقتضب، أن الغارات الليلية أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 235 شخصًا حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء.
وأشار الدغران إلى أن وزارة الصحة لا تميز بين المدنيين والمقاتلين عند الإعلان عن أعداد الضحايا، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية المتزايدة في القطاع مع استمرار القصف العنيف.