حوادث

اتهامات بالتحرش داخل مدرسة بالتجمع تُشعل غضب أولياء الأمور وإدارة المدرسة ترد

اتهامات بالتحرش داخل مدرسة بالتجمع تُشعل غضب أولياء الأمور وإدارة المدرسة ترد

شهدت إحدى المدارس في منطقة التجمع حالة من الغضب والتوتر بين أولياء الأمور، عقب تداول شكاوى تُفيد بتعرض عدد من أطفال مرحلة رياض الأطفال لوقائع تحرش يُشتبه في تورط أحد أفراد الأمن التابعين للمدرسة فيها، ما أعاد طرح تساؤلات حول إجراءات الحماية داخل المؤسسات التعليمية.

وأشار عدد من أولياء الأمور في تصريحات لـ«الدستور» إلى أنهم لاحظوا تغيرات نفسية وسلوكية لدى أطفالهم خلال الأسابيع الماضية، شملت الخوف، الانعزال، اضطرابات النوم، ورفض الذهاب إلى المدرسة. وعند محاولة التواصل معهم، تحدث بعض الأطفال عن تعرضهم لمواقف «غير مريحة» داخل الحرم المدرسي.

وأكد أولياء الأمور أن الاتهامات موجهة إلى أحد أفراد الأمن المكلفين بتأمين بوابات ومحيط المدرسة، حيث يُشتبه في استغلاله لطبيعة عمله للوصول إلى الأطفال في أوقات بعيدة عن الرقابة المباشرة من المدرسين أو المشرفين، مشيرين إلى أن هذه الوقائع حدثت في أماكن يُفترض أن تكون آمنة مثل ساحات اللعب وبعض المرافق الخدمية.

وأضافوا أنهم تقدموا بشكاوى رسمية إلى إدارة المدرسة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل وشفاف، واتخاذ إجراءات رادعة حال ثبوت الاتهامات، إلا أنهم أعربوا عن استيائهم مما وصفوه بـ«بطء التعامل» في بداية الأزمة، ما دفع بعضهم للتوجه إلى الجهات المختصة حفاظًا على حقوق الأطفال.

بيان المدرسة
من جانبها، أكدت إدارة المدرسة في بيان رسمي أنها تتعامل مع البلاغات بجدية تامة، موضحة أنها بدأت تحقيقًا داخليًا منذ اللحظة الأولى لتلقي الشكاوى، وأصدرت قرارًا بـ إيقاف فرد الأمن المتهم عن العمل كإجراء احترازي لحين انتهاء التحقيقات الرسمية، مع إعلان تعاونها الكامل مع الجهات المعنية.

وتسلط الواقعة الضوء على أهمية تعزيز منظومة حماية الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، سواء من خلال تشديد إجراءات الرقابة على العاملين، أو تكثيف برامج تدريب السلوك المهني، إضافة إلى ضرورة تفعيل آليات الإبلاغ السريع عن أي تجاوزات لضمان بيئة تعليمية آمنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى