أعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الاثنين، انتهاء بلاده من تشغيل منفذين سفليين لسد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقال الوزير إن المنفذين السفليين يوفران إمكانية تصريف المياه إلى دول المصب، وانتهي من تنفيذهما واختبارهما ودخلا حيز التشغيل
ووفقا للوزير، فإن هذين المنفذين لهما القدرة على تمرير تدفقات نهر “آبي” السنوية بالكامل في غضون عام، مما يوفر ضمانات لتدفق المياه إلى دول المصب في أي وقت من أوقات انقطاع المياه.
وأضاف سيليشي أن سد النهضة يزيل مخاطر الفيضانات في السودان مثل تلك التي حدثت في الموسم الماضي، ويقي من فقد المياه في السهول الفيضية ولا يشكل السد مصدر قلق للضرر.
وأشار إلى أن “تم تصميم السد بطريقة ذكية حيث يتم الملء والبناء بالتوازي، إذ شيد على أنه منشأة حديثة عالية الجودة وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا”.
وأوضح الوزير أن 13 منفذا آخر قيد الإنشاء مما يضيف قدرة هائلة على تصريف المياه، وفي أي موسم ممطر، تضمن المنافذ التدفق في اتجاه مجرى النهر فيما يحدث الملء عندما يتجاوز التدفق الداخل حجم التدفق الخارج في الخزان.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، إن التعبئة الثانية لسد النهضة ستتم خلال أشهر هطول الأمطار في يوليو وأغسطس وذلك رغم المفاوضات بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا حول أزمة السد التي تراوح مكانها دون أن تحقق أي اختراق يذكر.