أخبار العالم

(لعنه الفراعنه) إثيوبيا تشتعل وتنتظر أكبر مصيبة في تاريخها.

(لعنه الفراعنه) إثيوبيا تشتعل وتنتظر أكبر مصيبة في تاريخها.

تمر الحكومة الفيدرالية الإثيوبية هذه الفترة بواحدة من أسوأ الفترات، التي تتعرض فيه إلى اضطرابات كثيرة، لا تستطيع مواجهتها، والتي أدخلت القوات الأمنية والحكومة في مواجهات عدة مع الشعب، لدجة أن عدد الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة للحكومة التي يترأسها أبي أحمد، فاق 300 شخص وفقًا لأخر التقارير، والأمر يعود إلى اضطهاد العرق الآخر في الدولة وهو عرق التيغراي الذي حكم البلاد لمدة تزيد عن 3 عقود، واتهمت جبهة تحرير تيجراي الشعبية الحكومة بالقتل وتكميم الأفواه لأبنائهم، بعد اصرار الاقليم على اجراء الانتخابات في موعدها، وهو ما لم يحبذه رئيس الوزراء أبي أحمد

تكميم الأفواه والقمع

تصر جبهة تحرير تيجراي الشعبية الإثيوبية ، على اجراء الانتخابات في موعدها، هذا التصميم يقابله اتهام من الحكومة الفيدرالية بأنه انتهاك واضح للدستور، لكن اقليم التيجراي يراه حق أصيل للشعب، بعده زادت المواجهات بعدما قرر الاقليم حماية نفسه، وأجرى عروض عسكرية واضحة، وحصن الاقليم خوفًا من بطش أبي أحمد، الذي كمم أفواه الجميع، بل اعتقل عشرون شخص من مسؤولي الاقليم والمئات من أبنائه.

الاستيلاء على السلطة

الموجهات زادت بين الإقليم والحكومة الفيدرالية، بعدما قرر التيغراي الانسحاب من الائتلاف الحاكم بقيادة أبي احمد، حث اتهمت جبهة تحرير تيغراي الشعبية حكومة أبي احمد بمحاولة الاستيلاء على السلطة، بعدما قرر أبي احمد تأجيل الانتخابات البرلمانية لأجل غير مسمى، والسبب هو انتشار فيروس كورونا، لكن جبهة تحرير تيغراي ترى التأجيل في صالح أبي احمد فقط ويخدم مصلحته الشخصية،

زاد الطين بلة بسبب تأجيل الانتخابات، حيث عادت منطقة تيغراي إلى الدستور وترى أنه من حقها تقرير المصير، بناء على الدستور، وعلى النقيض يرى أبي أحمد أن اصرارهم على ذلك يزيد الصدام ويدخل إثيوبيا في دائرة مغلقة ومواجهة بين أبناء الشعب الواحد لم تحدث من قبل.

حق الشعب اختيار قادته

أجرى مع صوت أمريكا حديثا مع بعض الاثيوبيين، منهم فيسيحا هيليسيون وهي عضو في اللجنة المركزية لاقليم التيغراي، وترى أن اجراء الانتاخبات يتم كل 5 سنوات بناء على الدستور، لكن أبي أحمد وحكومته الفيدرالية يتحججون بفيروس كورونا كذريعة لتأجيل الانتخابات والتمسك بالسلطة إلى أجل غير مسمى، وترى فيسيحا أن التيغراي لديهم ترسانة عسكرية تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم من بطش الحكومة الفيدرالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى