حوادث

اعترافات أولية للمتهم بقتل زميلته في جامعة المنصورة

اعترافات أولية للمتهم بقتل زميلته في جامعة المنصورة

اعترف الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف الطالبة بنفس الكلية في جامعة المنصورة  بأسباب جريمته المروعة.

وقال الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب إنه ارتكب جريمته بسبب خلافات عاطفية، مضيفا أنه كان مصرا على الارتباط بها، إلا أنها كانت ترفض وقامت بحظره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به وبيَّن في تفصيلات إقراره كيفية تخطيطه لارتكاب الجريمة وتنفيذها وأجرى محاكاة مصورة لكيفية ذلك بمسرح الحادث، كما أقر بصحة ظهوره بتسجيلات آلات المراقبة التي رصدت الواقعة.

جاء ذلك عقب تسلم المتهم من المستشفى الذي تم نقله إليه لفحصه بعد الإصابات التي تعرض لها عقب اعتداء الأهالي عليه.

في سياق متصل، وصلت أسرة «نيرة» من المحلة الكبرى، وخضعوا لاستجواب لمعرفة ما قالته عن المتهم لأسرتها، ودوافعه لارتكاب هذه الجريمة.

من جهتها، أعلنت جامعة المنصورة تفاصيل حادث مقتل طالبة بكلية الآداب على يد زميلها، في واقعة جرى توثيقها في مقطع مصور.

وقالت الجامعة، في بيانها: «بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحـد طـلاب جامعـة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعـة أن هـذا الحـادث تـم خـارج أسـوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـورا على المعتدى من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة».

وأضاف البيان أن الجامعـة «تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصـل الاجتماعي تحري الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم».

كانت جامعة المنصورة شهدت واقعة مُرعبة، حيث فوجئ طلاب جامعة المنصورة بشاب يحمل سلاحًا أبيض، ويذبح زميلته أمام كلية الآداب جامعة المنصورة.

وأفاد شهود عيان بأن الشاب طالب بكلية الآداب، الفرقة الثالثة بجامعة المنصورة، طعن الفتاة أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب إلى المحلة، حيثُ محل سكنها.

وأثناء محاولة الإمساك به، ذبحها من الرقبة إلى أن تمت السيطرة عليه من قبل الأهالي.

تم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة بعد محاولات الأهالي للفتك به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى