أدلي عبد الله احمد مصطفي، تاجر خضار، زوج مها محمد المعروفة إعلاميا بـ عروس الإسماعيلية، اعترافاته أمام نيابة ثان، علي مدار الأيام القليلة الماضية.
نص التحقيقات في الواقعة التي شهدت تفاعلا كبيرا وتصدرت التريند، علي إثر قيام عروس الإسماعيلية بتحرير محضر اعتداء بالضرب المبرح وإصابتها بإصابات بالغة بأماكن متفرقة بالجسم.
واستدعت نيابة ثان، العروس عروس الإسماعيلية مرتين أحدها في الفترة المسائية برفقة والدها للاستماع الي أقوالها للمرة الثانية بسبب تضارب بعضها.
كما استمعت النيابة الي أقوال شهود العيان، واصدرت قرار بضبط وإحضار “مروان” شقيق الزوج”، لاتهام العروس بمشاركة زوجها بالاعتداء عليها.
وجاء بأقوال العريس في التحقيقات، أن زوجته كانت دائمة التهديد له في حالة وقوع أي مشاجرة بينهما باستدعاء ريهام سعيد وافتضاحه عبر القنوات الفضائية، وكانت تقول له من بعد واقعة ” علقة الكوافير”، :” والله لاطلع اعملك بث”، كما أضاف أنها كانت غير راضية علي عيشتها معه وتطلب الطلاق في كل خلاف، وتذهب لأهلها، ليقوموا بتشجيعها، وتترك منزل الزوجية حتي ٤٠ يوما، وهو الأمر الذي جعله يقوم برفض ذهابها إليهم حفاظا علي بيته وعلاقته بزوجته علي حد وصفه.
وخلال التحقيقات، قال الزوج أنه يعمل في بيع الخضار وهو طفل صغير، وشقيان علي اكل عيشه ليقوم بتكوين منزل الزوجية علي مدار ١٤ سنة ماضية، وهو ما يدفعه للحفاظ عليه.
أنكر عريس الإسماعيلية الاتهامات التي جاءت بالمحضر الذي حررته، زوجته “ مها. م” المعروفة إعلاميا بعروس الإسماعيلية في الاعتداء عليها أمام كوافير بفستان الزفاف منتصف فبراير الماضي.
وادَّعي الزوج اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها.
وأمرت النيابة العامة بحجز الزوج المتهم باحتجاز زوجته بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها.
كانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها.
باشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
وأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
وحررت عروس الإسماعيلية في واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح لحظة خروجها من الكوافير في الشارع، محضرا رسميا بقسم شرطة ثان، ضد زوجها بعد ٨ شهور من الزواج.
واتهمت عروس الإسماعيلية زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح واحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم.
ووفقا لما جاء بمحضر الشرطة، اتهمت الزوجة الزوجة بالاعتداء عليها واحتجازها ١٥ يوم في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها.
وقالت عروس الإسماعيلية أنها عاشت فترة تحت التهديد بسبب كثرة اعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح مع كل خلاف يقع بينهما.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قد تداولوا فيديو، قبل شهور، لاعتداء شخص على عروسه بشكل وحشي خلال اصطحابه لها من مركز تجميل بشارع السلطان حسين.
وقال شاهد عيان من أصحاب المحال التجارية: «احنا طلعنا على صراخ العروسة واتفاجئنا بضربها بشكل صعب ووجود آثار دم على الفستان والعريس بيحاول يدخلها العربية بالعافية».
وتابع أن سيارة الشرطة وصلت إلى المكان وتم اصطحابهما إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية، ولم تحرر الفتاة محضرا لزوجها وتوجها إلى القاعة لإتمام الفرح.