اعترفت الطفلة “13 عاما” التي حرقت والدها حتى الموت في بولاق الدكرور بالجيزة، بتفاصيل صادمة عن حياتها.
وقالت الطفلة أمام جهات التحقيق، “أيوه قتلت أبويا عشان كان بيعتدي عليا جنسيا بالإكراه، وكان بيهددني بالقتل، وهو مارس معايا الموضوع ده لما لقيني مع عشيقي في وضع مخل بالبيت فقتلته عشان أرتاح”.
وواصلت الطفلة حديثها “من يوم ما أبويا انفصل عن أمي وهو بيضيق عليا وبيسألني في كل حاجة وبيقولي ما تخرجيش من البيت بدون أذن”، مضيفة، أنه عندما شاهدها برفقة صديقها داخل المنزل في وضع مخل قرر الانتقام منها، بممارسة الأعمال المنافية للأداب معها، وظل على هذه الحالة حتى يأست من تصرفاته وقررت التخلص منه بقتله.
وأضافت أنها اشترت جرعة مخدر من الصيدلية ووضعتها في العصير، وعندما خلد والدها إلى النوم أحرقته.
وبينت أنها قتلت والداها على طريقة فيلم هندي شاهدته، موضحة أنها نفذت الجريمة بعد أن شاهدت فيلما هنديا ووجدت مأساتها الحقيقية، لفتاة هندية مع والدها، اقتبست منه فكرة التخلص من أبيها التي توافق مع نهاية الفيلم، عندما أحضرت البطلة المخدر وحقنت والدها ثم أحرقته، وتضيف أنها قررت تنفيذ تلك الخطة بشكل كامل حتى تستريح من والدها.