حوادث

الإعدام شنقا لـ عامل وزوجته لممارسة الجنس مع ابنة المدام ببولاق الدكرور

الإعدام شنقا لـ عامل وزوجته لممارسة الجنس مع ابنة المدام ببولاق الدكرور

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الخامسة، عامل وزوجته، بالإعدام شقنا، لاتهام الأول بمواقعة طفلة قاصر برغبة الأم.

بصدر المحكمة برئاسة المستشار عادل سيد جبر، وعضوية كلًا من المستشارين عنتر عبد الوهاب دولاتي، وإبراهيم محمد أمين، وأنس يسري إبراهيم، وبأمانة سر أشرف صلاح ورأفت عبد التواب.

سبق الحكم استطلاع رأي مفتي الجمهورية، الذي أدلى برأيه الشرعي بناءً على أوراق الدعوى المقدمة.

تعود تفاصيل القضية إلى ما ورد في أوراق الدعوى المسجلة تحت رقم 14311 لسنة 2024 في منطقة بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 6017 لسنة 2024 في محكمة جنوب الجيزة الكلية. وفقًا لبيانات النيابة العامة، فقد اتُهم الرجل، المدعو “عصام.ع”، بمواقعة ابنة زوجته، فتاة قاصر، جنسيا دون رضاها.

واستغل المتهم صغر سن الضحية وضعف قدرتها على المقاومة، خاصة كونه أحد القائمين على رعايتها.

وقعت هذه الأفعال خلال الفترة من شهر يناير حتى مايو من عام 2024، ضمن نطاق قسم شرطة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة.

وأضافت النيابة العامة في تحقيقاتها أن الأم، المدعوة “سماح”، كانت شريكة في الجريمة من خلال التواطؤ والمساعدة، حيث سهلت لزوجها الثاني فرصة الاعتداء على ابنتها، الطالبة في الصف السادس الابتدائي، وذلك في مناسبات متعددة.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال الفتاة الضحية، التي أكدت في روايتها أن والدتها، المتهمة الثانية، أقنعتها بموافقة زوج الأم، المتهم الأول، على ممارسة العلاقة الجنسية معه.

ونتيجة لذلك، استجابت الفتاة لطلبه في عدة مناسبات، كما أفادت الضحية بأنه في الحالات التي رفضت فيها أو امتنعت عن الاستجابة، كان زوج الأم يعتدي عليها بالضرب ويجبرها على المواقعة رغمًا عنها.

أثناء استجواب النيابة العامة، اعترفت الأم، المتهمة الثانية، بأنها كانت تتناول مادة مخدرة تعرف باسم “الآيس” برفقة زوجها “عصام” بعد زواجهما في منطقة بولاق.

وكشفت أن المتهم الأول حاول إقناع ابنتها، الضحية، بتعاطي المادة المخدرة، لكن الفتاة رفضت ذلك.

واصلت الأم روايتها موضحة أن زوجها سجل لها مقطع فيديو بواسطة هاتفه المحمول، وهي تحت تأثير المادة المخدرة، يظهرها – وفق زعمه – تمارس الجنس مع رجال آخرين، واستخدم هذا الفيديو كوسيلة ضغط لترهيب ابنتها الضحية وإجبارها على الخضوع لرغباته الجنسية. ومع ذلك، رفضت الأم الانصياع، وفرت برفقة ابنتيها الصغيرتين إلى منطقة الصعيد بعد انفصالها عن الزوج.

وأشارت الأم في تحقيقاتها إلى أن طليقها، “عصام”، هددها في مناسبات عديدة بنشر مقطع الفيديو المسجل على منصات التواصل الاجتماعي إذا لم تستجب لطلباته بالعودة إلى عصمته.

وأكدت أنها، تحت هذا الضغط، أقنعت ابنتها الضحية بمواقعة “عصام”. بل وذكرت أن زوجها جمعها مع ابنتها على فراش واحد بهدف ممارسة الجنس.

وفقًا لتقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق الدعوى، تبين من الفحص الطبي الذي أُجري على الضحية أن غشاء البكارة لديها من النوع الحلقي اللحمي، وأنه توجد به تمزقات قديمة وملتئمة تمامًا، تمتد إلى جدار المهبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى