بعد التحرك لأكثر من أسبوع فوق المحيط الأطلسي، اقترب الإعصار لي من منطقتي نيو إنجلاند وكندا الأطلسية “السبت”، ومن المرجح أن يصل إلى اليابسة في صورة عاصفة استوائية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية ومستوى خطير من ارتفاع الأمواج.
وتوقع مركز الأعاصير الكندي أن يصل لي إلى اليابسة في نوفا سكوتيا في وقت ما بعد الساعة 1800 بتوقيت جرينتش في نيو برونزويك مع تراجع قوة الرياح عن مستوى الإعصار.
ويمكن أن يشمل المسار المحتمل توجه العاصفة مباشرة إلى خليج فندي الذي يفصل بين الإقليمين وبه أحد أعلى مستويات المد والجزر في العالم، إذ يصل الفارق بين موجة المد والجزر إلى 12 مترا أو إلى 16 مترا عند رأس الخليج.
وأصدر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير تحذيرا من عاصفة مدارية يشمل مئات الأميال من الساحل من ماساتشوستس إلى نوفا سكوتيا، مما يؤثر على نحو تسعة ملايين شخص.
ومن المتوقع ارتفاع الأمواج بما بين 30 إلى 90 سنتيمترا في معظم أنحاء نيو إنجلاند، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
كما يُتوقع سقوط ما بين خمسة و12.5 سنتيمترا من الأمطار وأن تهب رياح مدارية قوية على المناطق الساحلية.
وفي إجراء احترازي لذلك، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلان طوارئ لولاية مين، إذ قدمت المساعدة الاتحادية للولاية قبل العاصفة.
وظل لي يتحرك كإعصار كبير فوق المحيط الأطلسي لأكثر من أسبوع، وهدد برمودا لفترة وجيزة لكن دون أن يتسبب في أضرار لأي أشخاص على اليابسة.