الانفجارات تدوي في إسرائيل ووزارة الدفاع ترفض التعليق
الانفجارات تدوي في إسرائيل ووزارة الدفاع ترفض التعليق
ربما ما يحدث في الوقت الحالي بإسرائيل يريح البعض وخاصة بعد الانفجارات المتلاحقة التي تشهدها ولكن الغريب في الأمر هو عدم تعليق وزارة الدفاع الإسرائيلية على الأمر.
فمنذ عدة أيام كانت قد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك انفجارا قد وقع إلى جانب مفاعل ديمونة الإسرائيلي جراء الصواريخ السورية، وها هو اليوم خرجت تعلن عن السر وراء الانفجار الذي وقع وسط إسرائيل.
كانت قد سلطت وكالة الأنباء الأمريكية ” الأسوشيتد برس” الضوء على الانفجار الغامض الذي وقع في وسط إسرائيل مستندة إلى صور الأقمار الصناعية والتحليل.
وكانت قد أعلنت الوكالة الأمريكية أن الانفجار الغامض الذي دوى مؤخرا وسط إسرائيل وقع خلال اختبار محرك صاروخي في موقع عسكري سري.
وفي سياق متصل، كان قد أوضح جيفري لويس، الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أن ما تم التقاطه من صور لدخان ولهب في يوم 20 إبريل الجاري ما هو إلا اختبار محرك صاروخي، موضحا أن تلك اللقطات تشبه إلى حد كبير صور اختبارات مماثلة أخرى.
وكانت قد أشارت ” أسوشيتد برس” إلى أن صورا من الأقمار الصناعية التقطتها شركة Planet Labs والتي وثقت آثار اندلاع نيران وأوراق شجر محترقة في موقع معروف لاختبار الصواريخ في قاعدة سدوت ميتشا الجوية، لكن دون وجود مؤشرات على تعرض المباني المحيطة لأي ضرر.
وعلى الرغم من الانفجارات المدوية كل يوم والآخر ، كانت قد رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على الموضوع بطلب من الوكالة.
وفي سياق متصل، كانت قد عبرت النيران، محملة بالرسائل والفرضيات في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي لتدوي صافرات الإنذارقرب مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
ومن جانبه، كان قد أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الدفاعات الجوية السورية كانت قد أطلقت ” صواريخ من طراز إس إيه 5″ عدة باتجاه طائرات إسرائيلية كانت تقوم بنشاط أمني في الشطر السوري من هضبة الجولان.
وبعد كل هذه الانفجارات التي تدوي بشكل شبه يومي داخل إسرائيل، هل يتراجع الكيان المحتل عن أفعاله ويرفع الراية البيضاء أم لا وسيظل على عناده؟! .