أخبار العالم

«مفاجآت تصعق إثيوبيا». . تحرك قوي من الاتحاد الأوروبي

«مفاجآت تصعق إثيوبيا». . تحرك قوي من الاتحاد الأوروبي

بدأ العدد التنازلي لموعد العملية الملء الثاني لسد النهضة، تزامنا مع عملية الانتخابات التشريعية الجاري عقدها الآن وسط حالة من المخاوف من مصداقية الاقتراع نتيجة الأحداث السياسية المؤسفة التي تشهدها العديد من الولايات المختلفة ومقاطعة العديد من الأقاليم للانتخابات.

وتواجه إثيوبيا حاليا حالة من الترقب والخوف الشديد من تحول السياسية الدولية تجاهها نتيجة التعنت غير المبرر في مفاوضات سد النهضة قبل ايام من تنفيذ تصريحات مسئوليها عن ملء السد، بسبب المفاجآت الكبير الداخلية للسلامة الإنشائية للسد، ومحاولات مصر القوية الدبلوماسية واعبقها دول العالم في الضغط عليها وهو ما اعترفت به حكومة أديس أبابا، وطالبت خلال الساعات الماضية المجتمع الدولي بضرورة وقف عملية الضغط عليها.

وفي ضربة جديد تلقتها إثيوبيا منذ قليل، من خلال المبعوث الأوروبي لإثيوبيا والسودان، الذي نجح في توجيه تحذيرات شديدة اللهجة الحكومة الإثيوبية بضرورة الالتزام بالجلوس على مائة المفاوضات مع دول حوض النيل، للوصول إلى حل سريع لمنع اشتعال منطقة الشرط الأوسط، وعدم اللجوء إلى فرض عقوبات منتظرة يقررها الاتحاد الأوروبي على أديس أبابا.وكشفت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، آخر الموقف السوداني من عملية الملء الثانى لسد النهضة، قائلا إن بلادها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بدء العملية الثانية للملء في ظل إنها تهدد دول حوض النيل والملايين من شعوبهما بسبب تعنت أديس أبابا ومحاولاتها الاستحواذ على الحقوق التاريخية وخرق الاتفاقيات الدولية التي تم تحريرها في بداية القرن التاسع عشر.

وقالت مريم الصادق، إن مصر والسودان لديهما خطوة قوية خلال الساعات المقبلة، بالتحرك الفوري السريع نحو الاتحاد الأوروبي لصعق الدولة الإثيوبية وإجبارها على الانسياق في المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، وتحقيق مطالب دول حوض النيل بالوصول إلى اتفاق عادل، وهو ما تم سرده في الملف العام الذي تم إرساله للاتحاد الأوروبي.

ومن ناحية أخرى، فجر الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري العديد من المفاجآت جديدة بشأن أزمة سد النهضة، قائلا إن أديس أبابا فاجئت الجميع خلال عام ٢٠١١، وأعلنت بناء سد جديد دون الرجوع للاتفاقية المعلنة مع دول حوض النيل، وأن هناك العديد من المشاكل الفنية في السد من ناحية الأمن والسلامة والإنسانية والكفاءة.

وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، أن لا تستطيع استكمال عملية الملء الثاني لسد النهضة بصورة كاملة، وأنها تتكبر في تصريحاتها الفجة لهدف سياسي داخلي وهو الانتخابات الجاري تنفيذها الآن كشكل للدعاية، وخاصة أنها لا يوجد لديها ثقة بنفسها، وأن مصر لديها العديد من الخطط للحفاظ على حقوقها المائية دون الدخول في خطر ندرة المياه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى