“البحوث الفلكية” تكشف حقيقة حدوث توابع للزلزال خلال الساعات القادمة
“البحوث الفلكية” تكشف حقيقة حدوث توابع للزلزال خلال الساعات القادمة
وأعلن الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مركز الزلزال يقع شرق جزيرة كريت في منطقة شرق البحر المتوسط، ويكون على بعد 415 كيلومترًا عن مدينة دمياط، موضحًا أنه يرجع سبب شعور المواطنين في مصر بهزة الزلزال إلى عمق الزلزال الكبير، مؤكدًا أن الشعور بالزلازل كان لدى بعض المواطنين، بينما لم يشعر بها آخرون بسبب التربة التي تواجد عليها المواطن أثناء الزلزال، مما ينتج عن ذلك شعورهم بالزلازل، بينما يكون تأثير التربة الصلبة أقل للزلازل.
وأضاف أن منطقة كريت تعتبر منطقة نشطة زلزالياً، وذلك لأنها النقطة التي تلتقي فيها الصفائح القارية التكتونية، بحيث يتم إلتقاء الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأوروبية على أطراف جزيرة كريت، وهو ما يسببه الزلزال، وبيّن أن المواطنين يشعرون بالزلزال عندما يكون مركز عمقه بحجم زلزال اليوم، ورغم شعور بعض المواطنين به، إلا أنه غير فعال.
وتابع أن زلزال اليوم تجاوز 5 ريختر ولا يتوقع أن يكون هناك زلزال أقوى منه، مؤكدا أن زلزال اليوم لم يكن له توابع لاحقة، كاشفًا أن هناك بالفعل زلازل لاحقة يمكن تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال، لكنها أصغر حجمًا، مؤكدًا أنه من الممكن أن يحدث هذا الزلزال، ولكن بمعدل ضعيف.
وأكد أن المعهد لم يتلق أي بيانات من شأنها أن تشير إلى وفيات أو تلف المنشآت، وكل ما ذكره المعهد يشير إلى شعور المواطنين بالزلزال، موضحًا أنه لا توجد مقارنة بين زلزال اليوم وعام 1992،حيث ان زلزال اليوم يبعد حوالي 415 كم عن دمياط، على عكس زلزال عام 1992 الذي كان على أراضي مصر.