البرلمان الإثيوبي يحل الحكومة المحلية في إقليم “تيجراي” عقب عملية عسكرية
البرلمان الإثيوبي يحل الحكومة المحلية في إقليم "تيجراي" عقب عملية عسكرية
أرسل أبي أحمد قوات اتحادية إلى إقليم “تيجراي”
صوت نواب البرلمان الإثيوبي السبت على حل الحكومة المحلية في إقليم “تيجراي” الاتحادي وتعيين حكومة محلية جديدة بعد أن أطلقت الحكومة الإثيوبية عملية عسكرية في المنطقة.
وتتصاعد المخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية بعد أن أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات اتحادية إلى المنطقة التي دخلت معها الحكومة في نزاع حاد.
وتعهد أبي الجمعة بشن غارات جوية على إقليم “تيجراي” ، ودافع عن قراره بضرورة إطلاق عملية عسكرية محدودة لاستعادة النظام في المنطقة.
وأصدر البرلمان السبت قرارا بحل البرلمان المحلي في الإقليم وتشكيل إدارة مؤقتة ، حسب ما افادت هيئة الإذاعة الإثيوبية.
وقد استند قرار البرلمان على بند قانوني يسمح للحكومة الاتحادية بالتدخل في الأقاليم التي يرى أنها “انتهكت الدستور وتشكل خطرا على النظام الدستوري”.
وقالت الإذاعة إن “إدارة تصريف الأعمال ستمنح صلاحية إجراء انتخابات وتطبيق القرارات التي تتخذها الحكومة الاتحادية”.
يذكر أن “جبهة التحرير الشعبية في تيجراي” قد هيمنت على الحياة السياسية في إثيوبيا لثلاثة عقود تقريبا قبل أن يصل آبي إلى السلطة عام 2018 محمولا على احتجاجات شعبية ضد الحكومة.
ويشكل أهالي تيجراي ما لا يزيد على 6 في المئة من عدد سكان إثيوبيا البالغ مئة مليون.
وقد اشتكى زعماء المناطق استهدافهم بشكل غير عادل بمحاكمات بتهم فساد وإقالتهم من مناصبهم واتخاذهم كباش فداء للمشاكل التي يواجهها البلد.
وتطور العداء بعد ان أجرى إقليم “تيجراي” انتخابات محلية في شهر سبتمبر متحديا حكومة أبي التي قررت تأجيل الانتخابات على مستوى البلاد بسبب جائحة كورونا.