الجيش المصري يبعث رسائل القوة الغاشمة إلى تركيا وإسرائيل معا
الجيش المصري يبعث رسائل القوة الغاشمة إلى تركيا وإسرائيل معا
تمضي القوات المسلحة في عملية تطوير وتحديث كبرى ملفتة للانتباه من العديد من القوى الإقليمية والدولية، حيث أبرمت القاهرة صفقات أسلحة من العيار الثقيل مع فرنسا وروسيا وألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
من خلال اقتناء البحرية المصرية 50 صاروخا في عام 2020 من طراز ” استر 15″ الفرنسي بغرض توفير الحماية الجوية للفرقاطة الإيطالية والفرنسية من طراز ” فريم” .
ويعتبر صاروخ ” أستر 15″ من صواريخ الدفاع الجوي الذي يبلغ مداه 30 كم، ولديه قدرة فائقة على التصدي لكافة التهديدات الجوية من مسيرات أو صواريخ بالستية.
من جانب آخر، وجود مباحثات بين مصر وفرنسا لاقتناء المزيد من مقاتلات ” رافال” ، لكن الموقع الاستخباراتي فجر مفاجأة بعد أن أفاد أن الجيش المصري أبدى اهتمام بسليح المقاتلات الإضافية بصواريخ ” متيور” بعيدة المدى.
والتقي الرئيس السيسي خلال زيارته الأخيرة لباريس في ديسمبر 2020 ، بعدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات الدفاع الفرنسية ، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة داسو للطيران إيريك ترابيرن مضيفا أن الرئيس المصري وترابير ناقشا صفقة محتملة لشراء 12 طائرة مقاتلة أخرى من طراز رافال لصالح القوات الجوية المصرية.
صواريخ ” متيور” ، أثارت جدلا كبيرا أثناء صفقة المقاتلات الأولى من ” الرافال” بين فرنسا ومصر، حيث كشفت تقارير إعلامية فرنسية الأسابيع الماضية عن اعتراض إسرائيل على تسليح المقاتلات المصريه بصواريخ تهدد التفوق الجوي الإسرائيلي.
وعلى الرغم من رفض فرنسا تسليح ” الرافال” المصرية بصواريخ ” متيور” ، أكدت تقارير إعلامية هندية حصول القوات الجوية الهندية على صواريخ الميتيور والميكا المتطورة من فرنسا، الأمر الذي يعزز نظرية تعرض باريس لضغوط من إسرائيل وأمريكا حول الصفقة مع مصر.
ويرجح الخبراء أن الغرب يطمح إلى تعزيز القوة العسكرية للهند في وجه الصين من خلال منح القوات الجوية الهندية أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا الغربية على غرار الصواريخ الفرنسية، مؤكدين أن هناك حدود للقوة العسكرية المصرية امام جيرانها، خاصة إسرائيل.