لست خبيرًا استراتيجيًا ولا خبير عسكري .ولكن ما يحاك للعالم العربي والإسلامي الان دفعني للقراءه وهو ما استنتجت علي حد معرفتي بأن ما حدث للدول العربيه والاسلاميه من مايعرف بالخريف العربي هو مؤامره علينا وقام به الاتراك مع بعض الدول الأوربية ودول عظمي امثال بريطانيا وأمريكا وقطر الداعم بالمال وهي والدوله الوحيده بالعالم الان التي لها إتصالات متلاصق بالارهابين الذي اسسه الدول المشار اليها بعاليه ،قطر يا ساده حتي منذ قرابه اسبوع عقدت مؤتمر للمهادنة مع الارهابيين الموجودين في افغانستان (طالبان ) وكان علي مائده المفاوضات زعماء لطالبان وامريكان والحكومه الافغانيه ؟ كيف للقطيطره ان تكون لها اتصالات مع طالبان ؟ وهي حركه ارهابيه وكيف لقطر الدور في هدم الدوله الليبيه بأنخراطها في دعم الجماعات الاسلاميه الارهابيه والنيل من القذافي رحمه الله عليه وكيف لقطر الدعم في محاوله اسقاط الدوله السوريه وكيف لقطر دعم الجماعات الارهابيه في السودان ، قطر يا ساده العميل السري المفضوح وسط الدول العربيه باتفاقاتها مع تركيا وامريكا وبريطانيا في هدم كيانات تربيه كانت مؤثره في منطقه الشرق الاوسط فأسقطوا حكومات بطريقه الحكم العثماني والذي رسخ في اذهان العالم بأنهم المكلفون من الله سبحانه وتعالي بالدعوه الاسلامية علي طريقه مسلسل تليفزيوني خبيث محتواه السم في العسل اسمه قيامه عثمان لنشر فكر الدوله العثمانية القديمه ومحاوله ارجاع حكم الخلافه فالحكم العثماني كله خيانه ومؤامرات وجواسيس واستغلوا الدين للحصول علي مآربهم فكان منهم من هو مسلم وتم زرعه في الكيانات المسيحيه وكان منهم من يوشي ويقتل اخاه او عمه حفاظا علي حكمهم ولم يكن الأتراك ذو نفرط عسكري ولن يكون بينهم قوه عسكريه بل كان طيله ماضيهم يستعينون بالمرتزقة بالمال لكي يحاربوا عوضا عنهم ويأخذون جزء من الغنائم ، تركيا يا ساده ليس لديها مانع بأن تتعاون مع دول تعتبرها كفار وكم من اتفاقات عقدتها تركيا مع هذه الدول ، تركيا يا ساده من نشأتها تعادي الدول العربيه وتنشر بينها الفتن بتفككها واكبر الدول التي كانت تؤثر علي نفسيه الاتراك هي الدوله السوريه حيث انهم كانوا رعاع في نشأتهم وكان املهم بأن يسكنوا في وطن ملاصق لسوريه وبعد ان تحققت احلاهم فككوا الدوله السوريه والعراقيه والدول المجاوره لها بعد ان بسطوا ايديهم عليها بأيدي خونه مثل حكام قطر ، الدول الاوربيه الان تعاني من الارهابيين العائدين إلي بلادهم فتأمرو مع تركيا علي توطينهم في ليبيا مما ادي الي احياء فكر القردوغان لاحياء الامبراطوريه العثمانيه من جديد فاستعان بالمرتزقة من كافه دول العالم من ارهابيين وخلافهم للوصول الي ليبيا ومن هنا ستكون خدمه قدمها لاوربا والدول الاخري في توطين رعاياهم المتهمون بالارهاب في ليبيا وفي نفس الوقت مد اوربا بالغاز الليبي شريطه اعطائه الحق في التنقيب عن الغاز في المتوسط او علي الاقل دعمها كدوله في حلف الناتو الذي اوقع بصدام والقذافي وسوريا ، يا ساده دعموا دولتكم برئاسة الرئيس السيسي في وقف هذا المخطط والا سنكون مثل الآخرين
عفوا علي الاطاله عليكم
بقلم/ جمال حلمي