النّصيب الأجمل من المغفرة التي وعدنا بها الحبيب المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-.
اللهم بكَ أصبحنا، ولا نُشرك في حُبذك شيئًا، نستودعك أنفسنا ونتقرّب إليك بالطّاعات المتواضعة، اللهم إنّي عقدت العزم والنيّة على صيام هذا اليوم المُبارك طمعًا في رحماتك الواسعة، وأملًا بالمغفرة التي وعدَ بها سيدنا محمّد، فتقبّل منّا يا خير من تُرفع الأكفَّ له بالدّعاء.
اللهم يا خالقي العظيم، أنتَ القائل وقولك الحق أنّه لا ينطق عن الهوى، وهو الذي أخبرنا بالصّيام، وهو من أوحيت له بالمغفرة، فاكتبها لنا، أكرمنا بتلك المغفرة التي ترتقين بها الرّوح في الدّرجات إليك، ولا تجعل لنا حاجة إلّا إلى بابك الكريم، يا ربّ العرش العظيم.
اللهم اسألك في يوم عاشوراء المُبارك، أن تزيدنا من الخير والتّوفيق إلى طاعتك، وأن تكتب لنا النّجاة من كلّ ألم، والمُرور من كلّ ذنب، وأن تجعلنا في عين رعايتك التي لا تنام، تقبّل منّا الصّيام واجعله كفّارةً لنا عن سنة مضت، سنة قادمة كما أخبرنا الحبيب المُصطفى يا رب.