الدعم الأمريكي لإسرائيل مرهون بالتحركات العربية والخليجية

أكد الخبير في شئون الأمن الإقليمي محمد فوزي، أن مستقبل الدعم الأمريكي لإسرائيل بات على المحك بعد فشل الضربات العسكرية الأخيرة لتل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه التطورات لم تؤثر على إسرائيل وحدها، بل انعكست سلبًا على الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لها.

العملية الأخيرة أضعفت من مصداقية الولايات المتحدة وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الخليجية
وأوضح “فوزي”، أن العملية الأخيرة أضعفت من مصداقية الولايات المتحدة، وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الخليجية حول جدوى الشراكات الأمنية والضمانات المقدمة من واشنطن.

بعض الأطراف الخليجية بدأت بالفعل الحديث عن مراجعة هذه الاتفاقات وربما البحث عن شركاء أمنيين جدد
أضاف أن بعض الأطراف الخليجية بدأت بالفعل الحديث عن مراجعة هذه الاتفاقات وربما البحث عن شركاء أمنيين جدد يحققون توازنًا استراتيجيًا في المنطقة.

إسرائيل من خلال هذه العمليات بعثت برسائل واضحة بأنها غير معنية بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
وأشار إلى أن إسرائيل من خلال هذه العمليات بعثت برسائل واضحة بأنها غير معنية بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وأنها ماضية في خططها التوسعية التي لا تقتصر على غزة أو الضفة الغربية فقط، بل تشمل ما يصفه نتنياهو بـ”تغيير وجه الشرق الأوسط”.

وأكد أن الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل خلال الفترة المقبلة سيتحدد وفقًا للتحركات العربية والخليجية، التي قد ترسم مسارًا جديدًا للعلاقات الإقليمية والدولية في المنطقة.