كشف الدكتور محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل الاجتماعات حول أزمة سد النهضة بحضور المراقبين.
وقال ان«الاجتماع بدأ الساعة الثانية مع المراقبين والوفد المصري عرض كافة النقاط الفنية والقانونية المتحفظ عليها، فضلا عن النقاط التي تعاملت مصر معها بمرونة، ومن المفترض أن يكون هناك اجتماع مماثل مع السودان وإثيوبيا».وتابع «وضحنا التحديات المائية التي تواجهها مصر، فضلا عن استيراد بعض المنتجات من الخارج بسبب قلة المياه بمصر»، مردفا «لا يوجد مقارنة بين حجم المياه في مصر وإثيوبيا، هذه مقارنات مجحفة».وأكمل: «مصر أكدت أن المياه قضية وجودية وحياتية لمواطنيها»، معلقا «نتمنى أن تختلف مسيرة المفاوضات خلال الفترة المقبلة، نريد أن نرى حسن النية في التفاوض».
وأشار إلى أن نقطة أمان سد إثيوبيا تعد أمرا جوهريا قائلا: «ما زال هناك تخوفات بشأن أمان السد كوننا لم نطلع على وثائق حول هذا الشأن، يجب أن نضع كل نقطة في الاعتبار حتى ولو نسبة حدوثها ضعيفة والسودان ستكون المتضرر الأكبر».
وأشار إلى أنه ما زال هناك اختلافات قانونية من بينها آلية فض المنازعات، لافتا إلى أن الجزء المتبقي من المفاوضات هو الأهم لمصر.
ولفت إلى أنه من المفترض انتهاء التفاوضات الجمعة المقبلة وفقا للجدول إلا حال حدوث جديد.